حديث الجمعة

حفل شواء ومكعب ثلج

يتدلى من أذني قمر

وترقص أرض على كاحلي

هي هكذا حين لا أرى في الجمع إلاك

هي هكذا حين تترك العالم يغرق بدمائه

لتهديني وردة

أخرج من سريرك يا منقذي

إن البياض في عيني يتسع

إن البياض في شعري يمتد

بالرغم من قصر قامتي

ولي قلب قد يقتل ذبابة حمقاء

تتطاول على جلدي

حيث أنا

لا مفترق طرق يشتتني

هناك فقط

رفّ صحون مفتوح على احتمالات الغبار

وطاولة في صدر البيت

لست أدري

أأزيّنها بإناء زهور

أم بقلبي

أخرج من سريرك

قبل أن تحول لغتي الممزوجة بالنبيذ

هذا الليل

الى حفل شواء.

كلما افترق عاشقان

ساء حال العالم قليلاً

كلما تباعدت أناملهما

كبر بطن البحر قليلاً

وجاع أكثر

لماذا كان عليك أن تموت

وتسحب يدك

لماذا كان على الشعر ان يخبئ رأسه

ويقول لا شأن لي بخلاصكم

فلتموتوا

في ظهري رصاصة صغيرة

لم تأتني على غفلة

كنت أنتظرها تحت شجرة مشمش مخملي

كنا صغاراً على الطريق

وكانت قلوبنا تصل قبلنا.

لقد تعبت من الكلمات

أحتاج فنجان شاي ساخن على طاولتي

المجاز

مكعب ثلج أمرره على الحزن

لا يلبث أن يذوب

أحتاج ربما أقل من ذلك

أقل من ذلك بكثير

لولا رينولدز

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى