لمن ستذهب جائزة أفضل لاعب في البريميرليغ؟ لن تكون خارج أسوار ليفربول أو مان سيتي

اقترب الدوري الإنكليزي الممتاز من نهايته، إذ تتبقى جولة واحدة فقط سيتحدد خلالها فريقان من بين ثلاثة سيتأهلان إلى دوري أبطال أوروبا وفريقان من بين ثلاثة سيهبطان مع نوريتش سيتي إلى الدرجة الثانية.

لكن الأهم قبل نهاية الموسم هو إعلان الفائز بجائزة أفضل لاعب في الدوري هذا الموسم، وذلك بعد ساعات قليلة بين المرشحين الثلاثة قائد ليفربول غوردان هندرسون، وزميله ساديو ماني، وكيفن دي بروين صانع ألعاب مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني في الدوري.

وبعد فوز ليفربول بلقبه الأول للدوري منذ 1990، من المرجح أن يهيمن البطل على التصويت، مع مجموعة كاملة من المتنافسين المحتملين القادمين من أنفيلد. وقدّم الحارس البرازيلي أليسون، والمدافع فيرجيل فان دايك، والظهير الهداف ترينت ألكسندر–أرنولد، والقائد هندرسون، وماني، ومحمد صلاح موسماً رائعاً بقيادة المدير الفني يورغن كلوب.

وذكرت شبكة «سكاي سبورتس» في تقرير عن المرشح الأوفر حظا للفوز بالجائزة أن دي بروين وزميله رحيم سترلينغ قدّما عدداً من العروض اللافتة للنظر لمساعدة فريق المدير الفني الإسباني بيب غوارديولا للفوز بالمركز الثاني خلف ليفربول.

ولا ننسى مهاجم ليستر سيتي المخضرم جيمي فاردي، الذي يتصدّر قائمة الهدافين حالياً بعد أن سجّل 23 هدفاً للمساعدة في دفع ليستر سيتي إلى حافة التأهل لدوري الأبطال من جديد بعد طول غياب.

ولا يمكن أن يكون الفائز بالجائزة ليس بين فريقي ليفربول ومانشستر سيتي بعد تقديمهما عروضاً رائعة، فكيفين دي بروين لاعب كرة قدم رائع. وسترلينغ تحسن مرة أخرى وطوّر من أرقامه في حين أن هندرسون هو القوّة الدافعة وراء فريق ليفربول عندما يلعب بشكل جيد، يفوز ليفربول.

أما ماني فتحوّل إلى وحش مخيف في حال تقديم أدائه المعتاد لأنه لاعب متكامل يصنع ويسجل الأهداف. التنافس بين الثلاثي المرشح النهائي للفوز بالجائزة صعب للغاية، فمن الصعب اختيار هندرسون أو ماني أو دي بروين لأن كل منهم مؤثر في فريقه.

ورغم أن جائزة العام قبل الماضي ذهبت للمصري محمد صلاح رغم تحقيق مانشستر سيتي 100 نقطة في إجمالي رصيده من النقاط وهو رقم قياسي مع فوزه باللقب فإن فرصة دي بروين تبدو كبيرة أيضاً، رغم أن كافة الترشيحات تصب في مصلحة هندرسون القائد والبطل المتوّج باللقب لأول مرة مع ليفربول.