أخيرة

تعويذة الليل والنهار

} يكتبها الياس عشّي

أسوأ الأمور أن يقف اللبنانيون عاجزين عن تغيير المشهد في بلد يتغنون به ليلَ نهارَ، بلد اسمه لبنان نال استقلاله منذ سبعة وسبعين عاماً، وما زال التباعد بين مكوّناته قائماً.

هذا اللقاء الذي يبدو مستحيلاً يذكرني بأسطورة تتحدث عن ساحرة شريرة أرادت أن تمنع أميراً وأميرة متحابين من اللقاء، ومن زواج كانت الرعية كلها بانتظاره، فأنزلت بهما تعويذة الليل والنهار، فكان الأمير يصحو في النهار، وينام في الليل. أمّا الأميرة فكانت تصحو في الليل، وتنام في النهار .

ومات الحبيبان ومصيرهما مربوط بتعويذة شريرة اسمها: تعاقب الليل والنهار، ماتا وما استطاع واحدهما أن يلتقي الآخر؛

تُرى هل مرّت الساحرة من هنا؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى