افتتح ومرتضى مكتباً للمشروع الأخضر.. أبو فاعور: سد بسري لن يكون
افتتح وزير الزراعة وعباس مرتضى وعضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور مكتباً للمشروع الأخضر في راشيا والبقاع الغربي بدعوة من اتحاد بلديات جبل الشيخ حيث أقيم بالمناسبة احتفال في مركز اتحاد البلديات في راشيا.
وأكد وزير الزراعة عباس مرتضى على أهمية افتتاح المكتب، وقال: «لبنان يمر بأزمة مالية واقتصادية وصحية بدأت تتفاقم وقد نهجنا النهج الصحيح، عندما قررنا انشاء سلة للمزارعين، وسلة غذائية من أجل دعم الاستقرار، وإذا لم يتم ذلك، تكون الزراعة ولقمة عيش اللبنانيين بمهب الريح، ونعمل اليوم من اجل انجاح المشروع بطريقة خاصة».
ولفت مرتضى الى «بعض الخلل الذي حصل بالأعلاف الحيوانية بوزارة الزراعة، ونعمل على إصلاح هذا الخلل بالبطاقة. اما في الجانب الثقافي فستبقى القلعة منارة للتعاون والتلاقي».
النائب أبو فاعور قال من جهته «نحن نسعى مع النواب من أجل تطبيق اللامركزية الإدارية وهذا ما نراه في راشيا من مكتب للمساحة والعقارية، بنك الدم، الجامعة اللبنانية، المشروع الأخضر، المستشفى الحكومي، اللجنة الطبية، السجل العدلي الذي أدى قصر النظر لبعض المسؤولين الى سحبه ونعمل مع النواب لإعادته».
وتابع «بالأمس خضع رئيس مجلس الإنماء والاعمار نبيل الجسر للضغط السياسي وطلب مؤازرة أمنية وطلب من المتعهد سد بسري، وأطلب من الحكومة اللبنانية مجموعة من الأسئلة حول الظروف الجغرافية والايكولوجية، وردت الحكومة متأخراً وكانت الإجابات، وكنا قد أبلغنا بتوقف القرار حول سد بسري، ولماذا هذه الرغبة سوى الكيد السياسي والخلل المالي».
وأضاف «هناك من يسعى لخلق صدام بين الجيش والقوى الأمنية والاهالي في منطقة الشوف، وهناك من يريد أن يسعى ليكون سد بسري كميناً جديداً من الكمائن التي سبق وأوقع اللبنانيون فيها».
وقال ابو فاعور: «نحن نعتبر انفسنا معنيين بأن ترتوي بيروت والضاحية والقرى والمدن الساحلية من سد بسري، وهناك اكثر من طريقة لهذا الأمر، ولكن قبل أن تروى بيروت وأهل بيروت، هل قام مجلس الإنماء والاعمار بتنظيف الليطاني الذي يروي سد بسري ومن أين أتت حمية مجلس الإنماء والإعمار حول سد بسري وهو لم يقم بتنظيف الليطاني على مدى السنين الماضية ونحن نطالب ونواب البقاع والرئيس سعد الحريري تحديداً يطالب وقد جعل من هذا الأمر شغله الشاغل، منذ متى كانت هذه المروءة الفائقة، تفضلوا اسرعوا لتنظيف الليطاني قبل أن تسرعوا وتطالبوا بمواكبة ومؤازرة أمنية لسد بسري».
وأضاف سد بسري لن يكون لان هناك ارادة شعبية ومجتمعاً محلياً سوف يرفض هذا الأمر، وبعض العقل الشرير الذي يحكم الجمهورية والدولة، آن له ان يكف عن العيش على الفتنة والتحريض، لقد ودعنا سامو غصن الذي استشهد نتيجة إصابة بقبرشمون، وفقدنا شهيدين هما رامي ابو سلمان وسامر ابو فراج رحمهم الله، ونسعى مع الأمير طلال أرسلان ووليد جنبلاط ونسعى مع المير طلال والرئيس بري لرأب هذا الصدع وختم هذا الجرح، وهناك من يعود إلى صدام جديد في بسري بين الجيش والاهالي ولدينا ملء الثقة بهذه المؤسسة وبالأجهزة الأمنية وبمن لديهم الحكمة ان لا يسمحوا بالانجرار لهذا الأمر وسد بسري لن يكون طالما ان هناك موقفاً من مجتمع اهلي ومحلي».