فيروزنيا زار دريان والخطيب: نقف إلى جانب لبنان وشعبه بكل أطيافه
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان محمد جلال فيروزنيا، الذي قال بعد اللقاء «نحن حرصاء على استمرار هذا التواصل الأخوي والبنّاء مع سماحته ومع كل المرجعيات الدينية المحترمة في لبنان».
أضاف «لقد كانت هذه الزيارة إلى سماحته مناسبة طيبة كي نؤكد من خلالها مرة أخرى وقوف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشكل دائم وثابت إلى جانب الجمهورية اللبنانية الشقيقة بحكومتها وشعبها، وقد أكدت في أكثر من مناسبة أن أي دولة بإمكانها أن تقدم يد المعاونة والمؤازرة للبنان يجب ألاّ تبخل في ذلك، ونحن بدورنا نؤكد أننا نقف بكل ما أوتينا من طاقات وإمكانيات إلى جانب لبنان الشقيق في هذه المرحلة الحساسة، ولن نبخل بأي مساعدة أو مؤازرة أو دعم يُطلب منّا، وطبعاً هذه المساعدات لا تنحصر بفئة خاصة من أبناء الشعب اللبناني، هذه المساعدات تشمل كل أبناء الشعب اللبناني وكلّ أطيافه».
وأشار إلى أنه «في هذا اللقاء كان هناك تأكيد على ضرورة ترسيخ الوحدة الوطنية والوحدة الإسلامية في هذا البلد الشقيق».
وزار فيروزنيا نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب في مقرّ المجلس، في زيارة تهنئة بقرب حلول عيد الأضحى، وكانت مناسبة جرى خلالها البحث في تطورات الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
ورحّب الخطيب بالسفير الإيراني محملاً إياه رسالة شكر إلى قيادة الجمهورية «على دعمها الدائم للبنان وإبدائها كل استعدادها لتقديم الدعم وتعزيز علاقات التعاون مع لبنان»، وشدّد «على ضرورة ان تبادر الحكومة اللنانية بالاستجابة السريعة للمبادرة الإيرانية لما لها من اثر في النهوض بلبنان ودعم اقتصاده».
بدوره جدّد فيروزنيا «الموقف الثابت للجمهورية الإسلامية الايرانية في مجال ترسيخ التعاون الثنائي الشقيق في مختلف المجالات من أجل دعم ومؤازرة لبنان خصوصاً في ظل الظروف الصعبة الحالية».
وقال «نحن نقف بكلّ ما أوتينا من قوة وامكانيات الى جانب لبنان الشقيق حكومة وشعبا، ونحن اليوم نعيش الذكرى العطرة للانتصار المؤزر الذي حققه لبنان وحققته المقاومة في حرب تموز 2006، وقد قدمنا لسماحته التهنئة والتبريك تجاه هذه الانتصارات، انتصار المقاومة في حرب تموز الذي أوجد معادلة كبيرة على صعيد المنطقة ونحن على ثقة بأن هناك المزيد من الانتصارات التي تنتظر المقاومة».
وهنأ المقاومة ولبنان ومحور المقاومة عموماً بهذه الانتصارات والإنجازات.