بريطانيات “داعش” يشجعن نساء أخريات على تنفيذ هجمات في بريطانيا
ذكرت صحيفة “أوبزرفر” البريطانية أن “المراقبة المكثفة لحسابات مواقع التواصل الاجتماعي لنساء بريطانيات متواجدات في سورية تكشف عن دورن في تحريض نساء أخريات على العمل مع تنظيم “داعش” الارهابي.
ولفتت الصحيفة الى أن “الارهابيات البريطانيات اللائي سافرن إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم “داعش” يقمن بتشجيع نساء أخريات في بريطانيا على تنفيذ هجمات إرهابية في وطنهم”، مشيرةً إلى أن “دور اولئك النساء “البالغ عددهن نحو 30 سيدة بريطانية يتواجدن في شمال سوريا” يتمثل في التحريض على الإرهاب ببريطانيا، كشفه المركز الدولي لدراسة التطرف بجامعة “كينغز كوليدج” البريطانية بلندن”.
وأوضحت الصحيفة أن “مراقبة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي لهؤلاء النساء، أظهرت أن عددا منهن يعملن على أساس أنهن مجندات لدى التنظيم أو يباركن صراحة عملية إطلاق النار بمقر صحيفة “شارلي ابدو” الفرنسية ويشجعن على المزيد من إراقة الدماء بما يشمل قطع رؤوس مواطنين غربيين”، مشيرةً إلى أنه “حتى الآن يتم تصوير النساء الغربيات بشكل سلبي على أنهن يسافرن لمجرد الزواج من عناصر تنظيم “داعش” ويلدن أطفالهن بعيدا عن الجبهة الأمامية، لكن مع استعداد الشرطة في جميع أنحاء بريطانيا لهجمات محتملة ضد أولئك “الجهاديات” ومع رفع أوروبا لحالة تأهب عقب اعتقال متشددين مشتبه بهم في بلجيكا وفرنسا وألمانيا، يكشف المركز الدولي لدراسة التطرف عن أن الكثير من هؤلاء الجهاديات أصبحن جزءا من هذا التهديد المتصاعد الذي تواجهه أوروبا”.