العراق يُعلق العمل بمذكرة التفاهم مع تركيا حول سمة الدخول الكاظمي: لا تراجع عن تقوية مؤسسات الدولة
أكد رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، أمس، عدم التراجع عن تقوية مؤسسات الدولة وتلبية مطالب المواطنين.
وقال في بيان صحافي: «وجهنا الوزراء والدوائر الخدمية المعنية بتجنب العقبات البيروقراطية والعمل بأساليب مرنة في تنفيذ القرارات، ومَن سيعرقل أي قرار سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه».
وأضاف أن «على الوزراء الاستماع لمطالب المواطنين والنزول الى الشارع ووضع الخطط لتلبيتها، فالخطط الإصلاحيّة يجب أن توازيها خطط مماثلة لاستيعاب مطالب المواطنين».
وتابع الكاظمي: «لا تراجع عن تقوية مؤسسات الدولة، والعمل جارٍ على تقويتها، ونحن بصدد اتخاذ قرارات وطنية لتلبية مطالب أبناء شعبنا».
وأشار إلى أن «القوات والأجهزة الأمنية ملزمة بحماية حركة التظاهر المطلبي، من أي استهداف أو محاولة لخلط الأوراق، من أي جهة كانت».
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، أمس، تعليق العمل بمذكرة التفاهم مع تركيا حول سمة الدخول.
وذكر بيان للوزارة «يحرص العراق أشدّ الحرص على الالتزام بالاتفاقيات، ومذكرات التفاهم التي يبرمها مع دول العالم في إطار تبادل المصالح وتعزيز التعاون الثنائي».
وأضاف أن «العراق أبرم مُذكّرة تفاهم قنصلي مع جمهورية تركيا في عام 2009 تقضي بأن يحصل المُسافِر على سمة الدخول الـ(فيزا) في المنافذ الحدودية من دون أن يُراجع السفارة أو القنصليّة المعنية وذلك لتوفير التسهيلات لتنقّل رعايا كلا البلدين».
وتابع، أن «الجانب التركي أوقف العمل بمضمون هذه المذكرة من جهته لذا قرّرت الحكومة تعليق العمل بها من طرف العراق؛ وذلك تطبيقاً لمبدأ التعامُل بالمثل».
وأكد البيان أن «الخارجية أبلغت السفارة العراقية في أنقرة بالقرار، ليُعلموا الجهات التركية المعنية، كما أننا أبلغنا سفارة جمهوريّة تركيا في بغداد بهذا القرار»، مبيناً، أن «الحوارات ما زالت جارية مع الجانب التركي لإعادة العمل بمذكرة التفاهم محل البحث».