بريطانيون يتهمون كاميرون بتعزيز الطائفية
اتهم العشرات من الشخصيات العامة البارزة، بمن فيهم روائيون ودبلوماسيون وحائزون جوائز نوبل وكتاب مسرحيون وغيرهم، رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بتعزيز الانقسام الطائفي في بريطانيا بعدما أشار إلى بلاده بوصفها دولة مسيحية.
ووقعت 55 شخصية عامة رسالة وجهوها إلى صحيفة «دايلي تليغراف»، أكدوا فيها أن بريطانيا ليست دولة مسيحية. وقال الموقعون إنهم يحترمون معتقدات كاميرون الدينية، ولكنهم «يعترضون على تكرار التوصيف الخاطئ لبلادنا بأنها مسيحية والنتائج السلبية لهذا الرأي على سياساتنا ومجتمعنا والأخطار المترتبة على ذلك». وجاء في الرسالة: «بمعزل عن الرؤية الدستورية الضيقة بأن لدينا كنيسة راسخة، فإن بلدنا ليس دولة مسيحية، فاستطلاعات الرأي والدراسات تشير مراراً إلى أن معظمنا لسنا مسيحيين في معتقداتنا أو هواياتنا الدينية وكذلك على المستوى الاجتماعي. تشكلت بريطانيا على نحو أفضل بواسطة قوى كثيرة في مراحل ما قبل المسيحية».