«كورونا» يواصل ارتفاعه: 155 إصابة جديدة وحالة وفاة.. والبلديات تترصّد انتشاره
يواصل عداد «كورونا» تحليقه في لبنان مسجلاً رقماً مرتفعاً جديداً، حيث أعلنت وزارة الصحة عن 155 إصابة جديدة توزّعت بين 145 إصابة للمقيمين و10 للوافدين رفعت عدد الحالات المثبتة الى 4885..
كما تم تسجيل حالة وفاة في الساعات الماضية.
وأعلنت مؤسسة كهرباء لبنان انه تبين بتاريخ 30/7/2020 أن أحد مستخدميها في دائرة الشياح مصاب بفيروس كورونا، وبتاريخ 1/8/2020 تبين وجود إصابة أخرى بين المستخدمين إضافة الى إصابة ثالثة بين الموظفين العاملين لدى إحدى شركات مقدمي الخدمات، والثلاثة على تواصل مباشر مع المستخدمين في صالة الزبائن في المبنى المركزي للمؤسسة.
بناء عليه، ومنعاً لانتشار الفيروس وحفاظاً على سلامة مستخدمي المؤسسة وموظفي الشركات والمواطنين، سيتمّ إقفال صالة الزبائن في المبنى المركزي التي تضم دوائر بيروت والشياح وانطلياس وتعقيمها اليوم وغداً وبعد غد، وذلك ريثما يتمّ إجراء الفحوص اللازمة للمخالطين وصدور النتائج، على أن تستأنف الصالة استقبال المواطنين صباح الخميس وذلك على ضوء نتائج الفحوصات وبما يتوافق مع قرار رئاسة مجلس الوزراء رقم 137 تاريخ 27/7/2020 بشأن «التدابير والإجراءات الوقائية الطارئة في بعض القطاعات لمواجهة فيروس كورونا».
وأفاد التقرير اليومي لغرفة إدارة الكوارث في محافظة عكار عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع عدد الحالات الإيجابيّة قيد المعالجة في عكار إلى 38 حالة، وكذلك ارتفاع عدد المصابين المسجلين منذ 17 آذار الماضي وحتى اليوم الى 124 حالة. وجرياً على عادتها، تقوم البلديات منذ بدء انتشار فيروس كورونا في لبنان برصد حجم انتشاره وكيفية سبل الوقاية منه.
صدر عن بلدية الطيبة في مرجعيون البيان الآتي: «تطلب لجنة الصحة من جميع من خالط السيّدة المصابة حجر أنفسهم ومراقبة وضعهم الصحيّ بطريقة منتظمة بعدما تمّ حصر المخالطين من الدرجة الأولى، وستقوم اللجنة بالاتصال بهم لتحديد الخطوات اللاحقة».
وفي بيان ثانٍ، دعت بلدية الطيبة الأهالي الى الالتزام بإجراءات الوقاية للحد من انتشار فيروس «كورونا» ومنع التجمّعات، وذلك بعد تسجيل ثالث إصابة.
وأعلنت أن ع.أ.ط وزوجته قد أعلما لجنة الصحة بأنهما حضرا من الضاحية الجنوبية في بيروت بعدما تمّ تشخيص حالتهما بإصابتهما بالفيروس في بيروت والتزما الحجر في منزلهما في البلدة.
وفي بيان آخر، أعلنت البلدية أن خلية الأزمة عقدت جلسة طارئة بعدما ثبت وجود حالة كورونا في البلدة، وتقرّر منع التجمعات في المناسبات الاجتماعية والأفراح ومجالس العزاء، منع التجمّعات في ساحة البلدة أو الأحياء لأي سبب من الأسباب، ضرورة الالتزام بالكمامة في الأماكن العامة والمحال وسوف يسطّر محاضر ضبط بالمخالفين، وإقفال المسابح العامة والمقاهي والنوادي الرياضية ومحلات الألبسة ومحال اللوازم الكمالية.
كما دعت إلى «ضرورة التزام كبار السن 60 عاماً وما فوق منازلهم وعدم التجوال إلا للضرورة القصوى. وفي حال تبين وجود أكثر من حالة أو تفشي سوف نضطر للحجر الكامل تحت طائلة الملاحقة القانونيّة للمخالفين».
وكشفت خلية الأزمة في بلدية المنية، عن إصابة أحد أبناء المنطقة الذي يعمل في بيروت بـ»كورونا».
والشاب المصاب من سكان النبي كزيبر في المنية، ويتلقى العلاج في مستشفى طرابلس الحكومي.
وفي السياق نفسه، عقّمت جمعية سبل السلام بالتعاون مع البلدية عدداً من المنازل المجاورة لمنزل المصاب.
كما طلبت خلية الأزمة من الأهالي ممن كانوا على احتكاك مباشر مع المصاب التزام الحجر المنزلي الى حين إجراء فحوص الـ pcr اللازمة للتأكد من عدم التقاطهم للعدوى.
في السياق نفسه، أعلنت بلدية كفرشيما في بيان، أنه «عطفاً على بياناتها السابقة، تحيطكم علماً أن نتائج فحوص الـ PCR التي أجرتها وزارة الصحة العامة في البلدة بتاريخ 23/7/2020 أتت جميعها سلبية. مع التذكير بضرورة التزام مضمون مذكرة وزارة الداخلية والبلديات والتدابير الوقائية لتفادي الاصابة بفيروس كورونا».
في الإطار عينه أعلنت بلدية كفرحزير – الكورة في بيان، أن نتائج فحوص الـ pcr التي أجراها جميع أفراد عائلة الشخصين المصابين في البلدة، جاءت سلبية.
في سياق آخر أكدت بلدية بطرام أنه «نظراً للوضع المتفاقم بعدد الإصابات بكورونا في منطقة الكورة، وتنفيذاً لتعليمات وزارة الداخلية، تمنع الاحتفالات في البلدة كافة، تحت طائلة المسؤولية». وذكرت بالمادة 604 من قانون العقوبات التي تنص على أن «إهمال أو عدم تطبيق القوانين بانتشار وباء يمس الإنسان عقوبته السجن ستة أشهر».
في غضون ذلك تمنّت بلدية بترومين على جميع الذين شاركوا في حفل تخرّج الطلاب في ثانوية البلمند المبادرة الى إجراء فحص كورونا في أسرع وقت ممكن أو التواصل مع البلدية. كما طلبت من جميع مَن اختلط مع الشاب المصاب أيضاً إجراء فحص pcr، متمنية السلامة للجميع.
وفي هذا الإطار، دعت بلدية كوسبا الكورة، جميع من حضروا حفل تخرج طلاب ثانوية البلمند وأهاليهم وجميع مخالطي الزوجين المصابين الى البقاء في المنزل، لحين صدور نتائج فحوصات الـ PCR.
في الإطار نفسه، دعت بلدية القصيبة في بيان، الأهالي إلى «أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر، بعد تثبت حالات إيجابية في بلدتي كفرصير وعدشيت»، وطلبت من الجميع «التزام التعليمات الوقائية وأهمها: التزام المنازل وإلغاء الزيارات كافة، إلغاء جميع المناسبات الاجتماعية والتجمّعات في الأماكن العامة، ارتداء الكمامة عند الخروج الاضطراري، على أصحاب المؤسسات والمحال التزام الكمامة والإجراءات الوقائيّة وعدم استقبال الزبائن بدون كمامة».
وأعلنت خلية الأزمة في كفرصير، في بيان، «ثبوت حالة إيجابية لفيروس كورونا في البلدة، ونقلها إلى مركز الحجر الصحيّ وتحديد المخالطين المباشرين وغير المباشرين المحتملين وحجرهم جميعاً».
وأعلنت خلية الأزمة في اتحاد بلديات الضنية، في بيان اليوم، «تسجيل ثلاث إصابات بفيروس كوفيد 19، إصابتان في بلدة السفيرة هما ي. هـ. وأ. ل. وثالثة في بلدة طاران هو م. ط.، ويعمل الثلاثة في شركة سوكلين في بيروت، وهم زملاء المصاب م. ن. من بلدة السفيرة الذي أعلنت إصابته بالفيروس أول من أمس. وبذلك يرتفع عدد الإصابات في الضنية خلال 48 ساعة إلى خمس إصابات».
وأوضح رئيس اللجنة الصحية في الخلية محمد سلمى أن «اتصالات تُجرى على أكثر من مستوى من أجل اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، بعد تسجيل هذا الرقم الكبير من الإصابات في الضنية، وخشية تفشّيه على نطاق أوسع وخروجه على السيطرة».
وقامت ورش بلدية عاصون ـ الضنية بحملة رش وتعقيم حي بيت جيدة في البلدة، بعد تسجيل إصابة فيه بفيروس كورونا كوفيد 19 أمس.
ومن جهتها، أوضحت بلدية كفركلا في قضاء مرجعيون، في بيان، أنّه «تبين من خلال المتابعة، أن الدائرة المقرّبة من المصابة بفيروس كورونا في البلدة المواطنة (ز.ح.)، فيها خمس حالات إيجابية».
وفي خبر سار، هنأ رئيس بلدية قرطبا في قضاء جبيل فادي مرتينوس، في بيان، أهالي البلدة بعد صدور نتائج فحوصات كورونا الأخيرة، عن وزارة الصحة العامة، مساء أمس، التي أتت بكاملها سلبية، معلناً أن «البلدة خالية من الفيروس، وليست موبوءة، وكانت وستظل نجمة بلاد جبيل».
وأعلن أن البلدية بـ»انتظار نتائج تحقيق وزارة الصحة العامة، بخصوص التضارب الذي حصل حول النتائج، من إيجابي إلى سلبي، ليبنى على الشيء مقتضاه القانوني، ومحاسبة من يثبت خطأه أو تقصيره أو إهماله في هذا الشأن».
وطالب الأهالي بـ»المثابرة والالتزام بإجراءات الوقاية وتوجيهات وزارة الصحة العامة، في ما يتعلق بمكافحة وباء كورونا، لتفادي العدوى والحد من انتشارها».
وأفادت وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور أنه وبناء لتقرير رئيس طبابة القضاء قد تمّ اليوم تسجيل 7 إصابات مثبتة ومؤكدة مخبرياً بـ covid-19 وهي 5 حالات لمقيمين مخالطين بينهم مقيم من التابعية الفلسطينية وحالتان وافدتان من إحدى الدول الأفريقية. وعليه فإن عدد المصابين في القضاء ارتفع إلى 283 مصاباً، توزعوا على الشكل التالي:
148 حالة وافدة من أفريقيا (3 حالات وفاة)
4 حالات وافدة من أوروبا
حالة واحدة وافدة من سورية
حالة وافدة من العراق
128 حالة محلية (123 حالة من المخالطين) بينها 28 حالة لمواطنين من التابعية الفلسطينية و3 حالات من التابعيّة السوريّة وحالة من التابعيّة العراقيّة (5 حالات وفاة).
وقد تماثل 120 منهم الى الشفاء بشكل تام.
وعمم المكتب الإعلامي في بلدية صيدا، بياناً صادراً عن غرفة إدارة الأزمات والكوارث ولجنة الصحة والبيئة في البلدية جاء فيه:
«بعد ثبوت إصابة ع.د.، إبن مدينة صيدا والمقيم في منطقة القياعة، بفيروس كورونا، وبعد التأكد من أن المصاب وعائلته يلتزمون بإجراءات الحجر الإلزامي، وبعد ثبوت مخالطته لعدد من الأشخاص، قيد التحقق، سوف تقوم البلدية بالتعاون مع وزارة الصحة والمرصد الوبائي بإجراء فحوصات الـ PCR مجاناً يوم الأربعاء المقبل من الساعة العاشرة والنصف صباحاً ولغاية الساعة الثانية عشرة ظهراً في مستشفى صيدا الحكومي – قسم الطوارئ، فالرجاء من جميع المتخالطين مع المصاب التواجد لإجراء الفحص اللازم في تاريخه».
كما أعلنت بلدية أميون، في بيان، أنه «في ظل الارتفاع في عدد الإصابات بفيروس كورونا، في الكورة، يهمّنا التأكيد أن البلدية على متابعة حثيثة لجميع المخالطين، للحالات الإيجابية في البلدة والجوار، لناحية الحجر المنزلي ومعاودة الفحص بعد مرور أسبوع».
وأوضحت أن «نتائج فحوصات PCR المخالطين لحينها، أتت جميعها سلبية، والبلدية سبق وأعلنت عن الحالة الإيجابية الوحيدة لتاريخه، وهي بصحة جيدة، وتتلقى العناية اللازمة، ونحن على ثقة بتفهمكم وحرصكم والتزامكم بكافة الإجراءات، من أجل المحافظة على صحتكم».
وأكدت بلدية قلحات أن «نتائج الفحوصات المخبرية التي أجراها عدد من أبناء البلدة أتت سلبية باستثناء ل.ش. التي أتت نتيجتها ايجابية، مع العلم أن نتيجة جميع أفراد عائلتها أتت سلبية، والمصابة محجورة مع عائلتها منذ ثلاثة أيام بالتنسيق مع البلدية وبعلم طبيب القضاء».
وأعلنت إجراء فحوص لجميع المخالطين مع المصابة، ودعت أبناء القرية الى ضرورة التزام منازلهم.
ودعت خلية الأزمة في البقاع الغربي، في بيان اليوم، الأهالي إلى «الوقاية والتزام الضوابط التي وضعتها الحكومة، بعد ازدياد أعداد الإصابات بكورونا وتفشي الفيروس بشكل ملحوظ»، وأعلنت «البدء اليوم بحملة تعقيم وتوجيه في مختلف القرى».
وفي هذا الإطار، أعلنت خلية الأزمة في جب جنين إصابة شخص مقيم في جب جنين بفيروس كورونا، وأصدرت بياناً جاء فيه:
بعد التأكد من إصابة يحيى سليمان مرزوق سوري الجنسية مقيم في جب جنين بفيروس كورونا، يطلب من كل من خالطه بالمباشر او بغير المباشر خلال هذه الفترة التوجّه لإجراء فحص الـpcr والحجر المنزلي حتى صدور النتائج.
وتابعت أمانة سر اللجان الشعبية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في صور، واللجنة الشعبية في مخيم برج الشمالي، وضع كورونا في المخيم.
وبعد الاجتماع أعلنوا في بيان «منذ اللحظة الأولى لصدور النتيجة الإيجابية لفحص كورونا، للأخ المصاب في المخيم، تمّت المتابعة الحثيثة والتواصل تلفونياً معه، والطلب منه عزل نفسه في منزل منفصل كلياً، عن عائلته ومحيطه».
وأفادوا «بعد التواصل والتنسيق مع قسم الصحة في الأونروا، وبلدية برج الشمالي، ووحدة إدارة الكوارث في منطقة صور، تم نقل المصاب منتصف الليلة الماضية، بسيارة الصليب الأحمر اللبناني إلى مستشفى جبل عامل».
وأشاروا إلى أن «بعد المعاينة وإعطاء العلاج وحسب تقرير الأطباء، تبين أنه بحاجة فقط لعزل منزلي، ولا حاجة حالياً للدخول إلى مستشفى، وأن صحته جيدة، ولا داعي للقلق، أو الخوف كونه منعزلاً في مكان آمن».
وأكدوا أن «اللجان الشعبية وبالتنسيق مع الأونروا والجهات المعنية كافة، سوف تبقى تتابع حالة الأخ المصاب والاطمئنان على وضعه».
وختموا: «سوف نبقى العين الساهرة على صحة مجتمعنا الفلسطيني داخل وخارج المخيمات، ولتتوحد كافة الجهود من أجل مصلحة أهلنا وشعبنا في المخيم»، داعين إلى «المحافظة على الوقاية والتباعد الاجتماعي، لكي نحمي مخيمنا وشعبنا من خطر الوباء».
دعت بلدية داربعشتار، في بيان، «وبناء على التطورات السريعة التي حصلت ضمن قضاء الكورة جراء إصابة عدد من أهالي القرى المحيطة بالبلدة بفيروس كورونا، جميع الأهالي الى التقيد بالتدابير الوقائية اللازمة أثناء الخروج من المنزل مع الحد قدر المستطاع من التنقلات».
وأعلنت بعض الإجراءات ضمن نطاق البلدة وأبرزها:
– إقفال طريق العين – السهل باتجاه البلدة يومياً عند الثامنة مساء.
– إقفال الطريق موقتاً عند مفرق منزل نسيم طنوس الشالوحي، والطريق عند حديقة عشتروت باتجاه داخل البلدة وذلك بهدف الحد من حركة المرور الغريبة ضمن شوارع البلدة.
– منع خروج ودخول السوريين من وإلى البلدة بعد السادسة مساء.
– منع دخول السوريين القاطنين خارج البلدة إليها بهدف الزيارات منعاً باتاً.
– منع تجول السوريين داخل البلدة بعد السابعة مساء.
وذكرت المواطنين بـ»الالتزام الكامل بارتداء الكمامة عند الدخول الى المحال في البلدة تحت طائلة المسؤولية».
وطلبت البلدية من الوافدين من الخارج «وجوب الاتصال بها وإبلاغها عن تاريخ وصولهم الى البلدة بحيث يتوجب على البلدية اتخاذ إجراءات وفق ما صدر عن السلطات المعنية بما خص وباء كورونا».