«حركة الأمة»: العدو مستمر على نهج العدوان في لبنان وفلسطين
نبّهت «حركة الأمة» في بيان «من بعض الأصوات النشاز التي تصدح في التحريض على المقاومة مع اقتراب الذكرى الرابعة عشرة لنهاية حرب تموزـ آب 2006، والتي صمدت فيها المقاومة بوجه أعتى قوة عسكرية في الشرق الأوسط، محققة الانتصار العظيم».
وأكدت «أن هذه الذكرى تحضر اليوم، والمقاومة تفرض على العدو توازن رعب حقيقي، لم يعرفه منذ اغتصاب فلسطين عام 1948، في وقت يتخذ بعض الداخل اللبناني وبعض العرب المواقف المنحازة كلياً للعدو ولسيدة الشر الولايات المتحدة، متناسين كلياً أن العدو مازال مستمراً على نهج العدوان، سواء بحق فلسطينيي الأرض المحتلة، أم باستمرار احتلاله لأراض لبنانية في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا».
ولفتت إلى أن «الوقائع والتجارب والحقيقة أثبتوا أن تحرير الأرض وتحقيق السيادة والاستقلال لا يكونون بالتمنيات، بل بفعل إرادة المقاومة، التي حققت النصر العظيم في أيار 2000، ولم تفد القرارات الدولية، وخصوصاً القرارين 425 و426، في تحرير ذرة تراب واحدة».
وشدّدت الحركة «على أن تحرير ترابنا الوطني وحماية ثرواتنا الوطنية في البحر والبر لا يتحققان إلا بالقوة التي يمتلكها لبنان، وهي معادلة الثالوث الذهبي (شعب ومقاومة وجيش)، التي زرعت الطمأنينة والأمن على حدودنا مع العدو، وهزمت الإرهاب التكفيري الذي أراد أن يعمّم فوضى «الربيع العربي» المزعوم».