صمود الشعب والجيش السوري فرض تغييراً في الشارع العربي قوى إقليمية وغربية تحاول تعطيل المبادرة الروسية للحل في سورية
بقي ملف الإرهاب الذي ضرب في فرنسا يشغل وسائل الإعلام العالمية وسط تزايد خطر امتداده لأماكن أخرى في العالم.
وفي هذا السياق حذر وزير الدفاع الأميركي السابق ليون بانيتا من أن العالم دخل في فصل أكثر خطورة ودموية من فصول الحرب على الإرهاب، معتبراً أن ما جرى في باريس قد يحصل في أي مكان في العالم، وأن محاولة الحركات المتشددة استهداف أميركا هو مسألة وقت.
الوضع في سورية لا سيما المبادرة الروسية لحوار سوري – سوري في موسكو كان ملفاً رئيسياً على طاولة الحوارات، فأكد نائب رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي توفيق مهنا أن المبادرة جاءت لتأكيد دور روسيا كلاعبٍ سياسي ومرجعية اساسية، مشدداً على أن المبادرة الروسية تحظى بموافقة اميركية فضلاً عن الامم المتحدة التي أعربت على لسان المبعوث الدولي ستيفان دي مستورا بموقف مشجع ومشارك للدعوة، متهماً قوى اقليمية وغربية بمحاولة تعطيل المبادرة الروسية والدور الروسي.
واعتبر الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب سميح خريس أن اتحاد المحامين العرب سيكون إحدى أذرع المعارك القومية وسنداً للمقاومة ولسورية حاملة لواء محورها، معتبراً أن صمود وتلاحم الشعب والجيش العربي السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد فرض واقعاً في الشارع العربي.
وتناولت بعض وسائل الإعلام الملف النووي الإيراني والمراوغة الغربية بالوصول لاتفاق في هذا الشأن وتأثير هذا الملف على الوضع السوري، فأكد الباحث والمحلل السياسي السوري الدكتور طالب ابراهيم ان الوصول الى اتفاق حول الملف النووي الايراني لا يمكن من دون حلحلة الملف السوري كما تريد إيران بكونها الحليف الاستراتيجي لدمشق، معتبراً أنه لا يمكن اعتبار الهجوم الإرهابي على صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة منعطفاً للسياسات الغربية تجاه الأزمة السورية.
وأكد الخبير السياسي الإيراني حسين رويوران ان عدم اتفاق ايران مع الدول الغربية في المفاوضات النووية الجارية حتى الآن يعود لعدم وجود إرادة سياسة وشجاعة لدى الجانب الغربي، معتبراً ان السعودية لن تكون جاهزة لفتح صفحة جديدة في العلاقات مع إيران ما لم تتراجع عن سياساتها الاستعلائية في المنطقة.
محلياً سلطت بعض وسائل الإعلام الضوء على الملفات الحياتية، لا سيما ملف الكهرباء، فدعا النائب غازي يوسف الى تشكيل هيئة منظمة لقطاع الكهرباء تشرف على التلزيمات، لأن هذه الخطوة تساعدنا على الوصول الى خواتيم تفيد المواطن ونحصل على كهرباء 24/24.