تجمّع المطاحن: القمح متوافر ولا داعي للهلع
أكد تجمّع المطاحن أن «الطحين المخصص لإنتاج الخبز متوفّر، ولدى المطاحن مخزون من القمح يكفي لشهر ونصف الشهر، علماً أن هناك بواخر عديدة ستصل تباعاً خلال الأسبوعين المقبلين إلى المرافئ اللبنانية، ويبلغ عددها 15 باخرة تنقل حوالى مئة ألف طن من القمح، مما يؤمّن فائضاً عن الحاجة ويوفر مخزوناً من هذه المادة».
وأشار في بيان إلى أن «المطاحن مستمرّة في استيراد القمح بعد التسهيلات التي قدّمها ويقدّمها مصرف لبنان والمصارف بالتعاون مع وزارتي الاقتصاد والتجارة والزراعة والأجهزة الأمنية المعنية في عملية الاستيراد، لا سيما بعد الحادث الأليم في مرفأ بيروت».
وأوضح التجمّع أن «المطاحن المنتشرة على الأراضي كافة وعددها 12، لديها قدرة تخزينية تتسع لحوالي 120 ألف طن من القمح وتعمل بكل طاقاتها على توفير مادة الطحين لإنتاج الخبز، وتستورد حاجاتها من القمح بصورة دائمة أكان عبر مرفأ بيروت أو طرابلس أو صيدا، علماً أن باخرتين دخلتا إلى مرفأ صيدا وباشرتا تفريغ حمولتهما منذ الثلاثاء 11 آب الحالي، وباخرة أخرى دخلت إلى مرفأ بيروت وبدأت تفريغ حمولتها».
وكرّر دعوة المواطنين إلى «عدم التهافت على تخزين الطحين وشراء كميات من الخبز، لأن القمح متوفر وبكميات كافية والوضع التمويني جيد جداً، ولا خوف من نقص في أي مادة غذائية أساسية».
وختم «ما يطمئننا أكثر هو أن مستوعبات المواد الغذائية الموجودة في محطة المستوعبات في مرفأ بيروت نجت من الانفجار الكارثي الذي أصابه، وانعكس أضراراً كبيرةً بالبشر والحجر، كما أن محطة المستوعبات استأنفت عملها بصورة عادية، ولكن ما نحتاج إليه جميعاً هو مساعدة المستشفيات وتأمين الدواء ومعالجة المصابين وايواء المتضررين الذين خسروا بيوتهم».
ودعا «المؤسسات الدولية والإنسانية إلى تأمين الإعانات الطبية والسكنية لكل المتضررين قبل فصل الشتاء».