الإمارات: ردود الفعل الدوليّة على اتفاق التطبيع «مشجّعة»!
اعتبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، أمس، أن ردود الفعل من أهم عواصم العالم على اتفاق الإمارات مع الكيان الصهيوني «مشجعة».
وقال قرقاش في تغريدة إن الاتفاق «عالج في تقدير هذه العواصم خطر ضم الأراضي الفلسطينية على فرص حل الدولتين».
واعتبر قرقاش في تغريدات نشرها على حسابه بموقع «تويتر»، أن «قرار محمد بن زايد «الشجاع» يعبر عن واقعية نحن في أمسّ الحاجة لها. القرار الناجح فيه أخذ وعطاء وهذا ما تحقق».
وتابع: «بينما يبقى قرار السلام فلسطينياً صهيونياً بامتياز، أتاحت مبادرة محمد بن زايد الجريئة، عبر إبعاد شبح ضم الأراضي الفلسطينية، المزيد من الوقت لفرص السلام عبر حل الدولتين، وتطوير العلاقات الطبيعية مقابل ذلك. منحى واقعي تطرحه الإمارات بكل شفافية بعيداً عن المزايدات».
ورأى قرقاش أن: «قرار الإمارات كان محل تداول منظم ونشط ضمن آلية صنع القرار في سياستنا الخارجية».
وقوبل الاتفاق بردود فعل إيجابية عربياً ودولياً، حيث هنأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد بخطوة السلام التاريخية.
كما أكدت الخارجية الأردنية أن «عمان تدعم أي جهد حقيقي يسهم في تحقيق السلام العادل والشامل».
وهنأت البحرين الإمارات، مشيدة بالتوصل إلى اتفاق يوقف ضمّ الأراضي الفلسطينية.
ودولياً، رحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بالاتفاق واعتبره فرصة للقادة الفلسطينيين والصهاينة لإعادة الانخراط في مفاوضات هادفة من شأنها تحقيق حل الدولتين، بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية.
كما رحب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالمبادرة الثلاثية، وأشاد بالاتفاق على وقف خطط لضم الأراضي بالضفة الغربية، ووصف ذلك بأنه خطوة على الطريق باتجاه شرق أوسط أكثر سلاماً.
ورحب أيضا وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان بالاتفاق، وأشاد بتعليق «إسرائيل» ضم الأراضي الفلسطينية.
ووصف المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جون بايدن الاتفاق بأنه خطوة تاريخية وعمل شجاع.
كما أبدت النمسا ترحيبها بالاتفاق، فيما أشاد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الألماني بالاتفاق، واصفاً إياه بأنه تطور إيجابي في منطقة مزقتها الأزمات.