بغداد دعت البنوك الأميركيّة لتطوير النظام المصرفيّ العراقي
الكاظمي وترامب نحو تنسيق أمني «طويل الأمد»
أكد بيان مشترك صادر عن البيت الأبيض بعد اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، والرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، الالتزام بالتنسيق الأمني الثنائي «طويل الأمد»، لمواجهة «التهديدات».
وجاء في البيان: إن «الشراكة الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة مبنية على رغبة مشتركة في تحقيق الأمن والازدهار»، مضيفاً: «معاً، تمكّن التحالف الدولي المناهض لتنظيم داعش، الذي تقوده الولايات المتحدة، والقوات الأمنية العراقية من تدمير داعش و خلافتها، ونحن مستمرون بالتنسيق لأجل التأكد من أن داعش لن تشكل تهديداً للعراق، أو أي بلد آخر».
وتابع البيان «إننا نؤكد مجدداً التزامنا طويل الأمد بالتنسيق الأمني الثنائي، لأجل بناء قدرات الجيش العراقي ولأجل مواجهة التهديدات لمصالحنا المشتركة»، لافتاً إلى أن «تعاوننا الأمني يضع أساساً لتوسيع جهود التعاون في المجالات الاقتصادية، والإنسانية، والسياسية، والثقافية».
وأشار إلى أن «جائحة كوفيد-19، قد أكدت أهمية العمل معاً لبناء عراق مزدهر ومستقر، يتمكن من توفير فرص العمل والخدمات للشعب العراقي، وأن يعمل كقوة معززة للاستقرار في الشرق الأوسط».
إلى ذلك، دعا رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، الخميس، البنوك الأميركية الى التعاون في مجال تطوير النظام المصرفي العراقي.
وقال مكتب الكاظمي في بيان، ان «رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، وفي إطار زيارته الحالية الى واشنطن، التقى عدداً من أعضاء منتدى رجال الأعمال الأميركي وغرفة التجارة الأميركية، بحضور وزير الطاقة الأميركي دان برويلت».
وأشار الكاظمي الى «أهمية التعاون الاستراتيجي المستدام مع الولايات المتحدة، ومع الشركات والبنوك الأميركية»، مؤكداً «استعداد الحكومة لإزالة كل العقبات أمام عمل الشركات الأميركية في العراق».
وتابع أن «الفرص الاستثمارية متاحة أمام رجال الأعمال والشركات الأميركية»، داعياً «البنوك الأميركية الى التعاون في مجال تطوير النظام المصرفي العراقي، ليواكب المصارف العالمية بوصفه المنفذ الأساس الى انفتاح اقتصادي كبير».
من جانبهم، أبدى أعضاء منتدى رجال الأعمال وغرفة التجارة الأميركية «استعداد الشركات الأميركية الكبرى للعمل والاستثمار في العراق»، معبرين عن تفاؤلهم «بخطوات الكاظمي، منذ تولي مهامه في الحكومة».