ترشيشي: استيراد المنتجات وفق تصاريح جديدة
فُتحت نقطتا المصنع وجديدة يابوس عند الحدود اللبنانية- السورية أمس، أمام الشاحنات المحمّلة بالمنتجات اللبنانية ولا سيّما البطاطا، ودخلت سورية في حركة طبيعية بعد أكثر من أسبوعين على إقفالها من السلطات السورية، لأسباب عدة أبرزها حال الطقس وتعطّل آلة «السكانر» الكاشفة على البضائع، كما تبلغ المصدّرون عند المكاتب الجمركية الحدودية.
وأعلن رئيس اتحاد المزارعين في البقاع ابراهيم ترشيشي في حديث إلى «المركزية»: «دخول كلّ الشاحنات المحمّلة بالمنتجات اللبنانية إلى الأراضي السورية اليوم»، مؤكداً أنّ «الأمور عادت إلى طبيعتها».
وعزا أسباب توقف تلك الشاحنات أياماً طويلة على الحدود اللبنانية – السورية، إلى «تعطل أجهزة «السكانر» الفاحصة من الجانب السوري، كما أنّ عناصر الجمارك لم يؤمّنوا الدوام المطلوب لتسيير معاملات الشاحنات التي كانت متوقفة أرتالاً».
ونفى ترشيشي وجود أي سبب سياسي في هذا الموضوع، موضحاً أنّ «ليس من مصلحة الجانب السوري إقفال الحدود مع لبنان، لكونه يستفيد منها لإدخال المازوت حيث هناك ما لا يقل عن 50 صهريجاً تدخل سورية يومياً، إضافة إلى شحن المواد الاستهلاكية الأخرى إلى الأراضي السورية».
وكشف رداً على سؤال، أنّ «الحكومة السورية بدأت تسمح باستيراد المنتجات اللبنانية وفق تصاريح جديدة مسطّرة لعام 2015، بعد انتهاء العمل بتصاريح عام 2014».