وصول رونالدينيو إلى البرازيل مع بقائه تحت المراقبة
وصل نجم كرة القدم البرازيلي السابق رونالدينيو، إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية على متن طائرة خاصة بعد مغادرته البارغواي عقب يوم واحد من إطلاق سراحه.
وتجمع في وقت سابق قبل سفره، خارج مكان إقامة رونالدينيو، في وسط العاصمة الباراغويانية أسونسيون، عشرات المشجعين حول السيارة الفاخرة للنجم السابق وهم يصرخون “رونالدينيو نحبك” و”رونالدينيو لا ترحل”، قبل انتقاله إلى المطار.
وكان القاضي غوستافو أماريا أمر مطلع الاسبوع الجاري بإطلاق سراح رونالينيو البالغ 40 عاما وشقيقه روبيرتو بعد أكثر من 5 أشهر على احتجازهما في الباراغواي لدخولهما البلاد بجوازي سفر مزورين.
وقال القاضي: «رونالدينيو حر في السفر إلى أي بلد في العالم، لكن يتعين عليه الإبلاغ في حال قام بتغيير مركزه إقامته الدائم».
وأضاف: «من الآن وصاعدا، لا تخضع حرية رونالدينيو لأي قيود باستثناء دفع تعويضات الأضرار الاجتماعية» وطلب من النجم البرازيلي دفع غرامة قدرها 90 ألف دولار في هذا الصدد.
ويعد رونالدينيو من أبرز اللاعبين في تاريخ الساحرة المستديرة، وقد أحرز تقريبا كل الألقاب المتاحة له من كأس العالم 2002، وكوبا أمريكا، وكأس القارات، ودوري أبطال أوروبا، والدوري الإسباني والإيطالي، والكرة الذهبية.