تدريبات عسكرية رباعيّة في شرق المتوسط.. وفرنسا تؤكد أن المنطقة مساحة مشتركة وليست ملعباً لطموحات البعض!
أعلنت وزيرة الجيوش الفرنسية، فلورانس بارلي، مشاركة بلادها في مناورة عسكرية بشرق البحر المتوسط إلى جانب قبرص واليونان وإيطاليا، وشددت على «ضرورة ألا تكون منطقة شرق المتوسط ملعباً لطموحات البعض لأنها مساحة مشتركة».
وقالت بارلي، في تغريدات على موقع «تويتر»، أمس «تشارك فرنسا في التدريبات العسكرية إلى جانب قبرص واليونان وإيطاليا في شرق المتوسط من خلال ثلاث طائرات حربية من نوع رافال وفرقاطة ومروحية».
وأضافت «منطقة شرق المتوسط أصبحت ساحة للتوتر وأن احترام القانون الدولي يجب أن يكون القاعدة وليس الاستثناء».
وشدّدت على «ضرورة ألا تكون منطقة شرق المتوسط ملعباً لطموحات البعض لأنها مساحة مشتركة».
فيما أعلنت وزارة الدفاع اليونانية أن «اليونان وفرنسا وإيطاليا وقبرص ستجري تدريبات عسكرية من الأربعاء إلى الجمعة بجنوب جزيرة كريت في شرق المتوسط»، حيث تصاعد التوتر بين أثينا وأنقرة مؤخراً.
وقالت الوزارة في بيان: إن «قبرص واليونان وفرنسا وإيطاليا اتفقت على نشر وجود مشترك في شرق المتوسط، في إطار مبادرة التعاون الرباعية (اس كيو ايه دي)».
وأشارت المصادر إلى أن «هذه التدريبات ستُجرى بين 26 و28 آب في جنوب جزيرة كريت اليونانية وقبرص».
وأثار اكتشاف حقول كبيرة من الغاز في شرق المتوسط في السنوات الأخيرة توتراً شديداً بين انقرة واثينا اللتين تتنازعان على بعض المناطق البحرية.
وتشهد منطقة شرق البحر المتوسط توتراً لافتاً على خلفية قيام سفينة تركية بأنشطة التنقيب عن مصادر الطاقة هناك. وبينما تقول تركيا إن منطقة التنقيب تقع ضمن جرفها القاري، تؤكد اليونان أن «المنطقة ليست في الجرف التركي وأن عمليات التنقيب تنتهك القوانين الدولية».