عملية واسعة للجيش العراقي… و«البيشمركة» تحرر قرى شرق سد الموصل
بدأ الجيش العراقي عملية واسعة من ثلاثة محاور في ناحية البوحياة غربي الرمادي، وقتل أكثر من أربعين مسلحا من «داعش» جرّاء القصف الجوي الذي تعرّض له قضاء تلّعفر غرب الموصل.
الى ذلك بدأت قوات البيشمركة وبإسناد جوي عملية عسكرية واسعة ناحية وانكي قرب سد الموصل وتمكّنت من تحرير قريتين ومحاصرة مركز الناحية كما تمكّنت البيشمركة من استعادة السيطرة على ثلاث قرى في قضاء سنجار غرب الموصل مدعومة بغطاء جوي كثيف وقتلت ستّة من «داعش».
التنظيم كان حاصر ناحية الشورى جنوب الموصل، وقام بعمليات قتل واختطاف لقرابة خمسين شخصاً بينهم نساء وأطفال.
ميدانياً أيضاً، أفاد مصدر أن تنظيم «داعش» يحاصر ناحية الشورى جنوب الموصل ويقتل ويختطف العشرات من سكانها بينهم نساء وأطفال.
إلى ذلك أعلن قائد شرطة الأنبار ان القوات العراقية تمكنت من إحباط أعنف هجوم انتحاري لـ«داعش» على الرمادي بسبع آليات مفخخة.
ترافق ذلك مع صد الجيش العراقي هجوماً لتنظيم «داعش» على مركز شرطة منطقة الجزيرة شرق الرمادي وتمكنه من قتل 4 مسلحين.
كما دارت اشتباكات بين القوات العراقية بمساندة العشائر ومسلحي «داعش» في منطقة البوذياب، في وقت قصف فيه طيران الجيش العراقي تجمعات «داعش» في منطقتي الفلاحات وسن الذبان شرق الرمادي.
الى ذلك، دمر الجيش العراقي أنفاقاً وممرات سرية يستخدمها مسلحو «داعش» في بيجي شمال تكريت.
وأعلن قائد شرطة ديالى أن القوات الأمنية العراقية حاصرت مناطق شمال المقدادية بالكامل ولن تسمح بفرار أي مسلح.
في هذا الوقت، أعلن الحزب الديموقراطي الكردستاني أن قوات «البيشمركة» حررت قرى تل الذهب وكفرج وحسن جلا وشيخة الواقعة شرق سد الموصل وقتلت 28 مسلحاً من «داعش».
ضباط فرنسيون يلتحقون بـ«داعش»
وانضم ضباط فرنسيون سابقون إلى صفوف تنظيم «داعش» في سورية والعراق، حسبما ذكرت إذاعة فرنسا الدولية RFI أمس.
وقالت الإذاعة إن أحد هؤلاء الضباط يقود مجموعة من المقاتلين الفرنسيين في دير الزور. وينشط الضباط الفرنسيون في مجال تصنيع المتفجرات وأغلبهم في سنوات العشرينات.
من جهة أخرى، أشار مراقبون فرنسيون إلى المخاوف المتزايدة لدى دول أوروبية إزاء «المجاهدين» الأوروبيين الذين شاركوا في القتال بسورية والعراق.
وقالوا إن هاجس «الجهاديين» ينتاب دولاً غربية لما يشكلونه من تهديد على اعتبارهم «عدواً من الداخل» حال عودتهم إلى بلادهم، وسط تحذيرات من إقدامهم على شن هجمات في أوروبا شبيهة بهجمات 11 أيلول 2001 على الولايات المتحدة.
وتقدر الاستخبارات الفرنسية عدد الفرنسيين في صفوف تنظيم «داعش» بالآلاف، في مقابل نحو ثلاثة آلاف مقاتل بريطاني والعديد من الألمان والإيطاليين الذين باستطاعتهم السفر بحرية إلى مناطق الحرب في الشرق الأوسط.
وأشارت صحيفة «نيويورك تايمز» الاميركية إلى أن جهوداً أوروبية تبذل لردع الأعداد المتزايدة من مواطنيها الساعين للانضمام إلى الحركات الإسلامية المتطرفة في العراق وسورية، وأن هذه الجهود تأتي بعد تحذير خبراء من أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش» زاد من خطر تحويل تهديدات هذه الجماعات إلى مهاجمة أهداف غربية.