البنتاغون يتأهب لإجلاء موظفي السفارة الأميركية من صنعاء
تحركت سفينتان حربيتان أميركيتان مرابطتان في البحر الأحمر تحسباً لأي طارئ في اليمن لتتمكن من إجلاء موظفي السفارة الأميركية في صنعاء.
وقال مسؤول أميركي إنه لم تعط أوامر فورية بإخلاء السفارة الأميركية في اليمن، مضيفاًَ أنه قد تم تحسين تموقع السفينتين الحربيتين «يو اس اس ايو جيما» و«يو اس اس ماكهنري القوية» استباقاً لكل الاحتمالات بعد التصعيد الذي شهدته العاصمة اليمنية صنعاء.
وأكد المسؤول أنه إذا تم أمر الإخلاء فإن الخيار الأول سيكون من طريق نقل أفراد السفارة براً نحو مطار صنعاء التجاري، مبيناً أنه في حالة استحالة تطبيق هذا الخيار فإنه من المرجح أن تحلق طائرات عسكرية لتقوم بتوفير غطاء جوي يساعد على إجلائهم.
وأشار المصدر نفسه إلى أنه تمت دراسة العديد من الحلول والخيارات إذا ما استوجبت الأوضاع تدخلاً عسكرياً مبرزاً أن عملية الإجلاء ستكون صعبة ومعقدة نوعاً ما.
وأفاد المسؤول الأميركي بأن الخارجية الأميركية تريد الحفاظ على استمرارية العمل بالسفارة كونها أداة مراقبة وتتابع تحركات عناصر تنظيم «القاعدة بجزيرة العرب»، وتابع أن وزارة الدفاع تريد التأهب لعملية الإجلاء قبل سقوط العاصمة صنعاء في الفوضى.