جعجع طلب من محكمة المطبوعات الاستماع إلى منى الهراوي والرحباني
تابعت محكمة المطبوعات في بيروت، برئاسة القاضي روكس رزق وعضوية المستشارتين نوال صليبا ورولا عبدالله، وفي حضور ممثل النيابة العامة الاسئنافية القاضي رجا حاموش، الدعوى المقدمة من رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ضد اللواء جميل السيد متهماً إياه بالقدح والذم والتحقير ونشر أخبار كاذبة من خلال مقابلة تلفزيونية عبر شاشة NTV.
وحضر الجلسة عن جعجع المحامي سليمان لبوس، كما حضرها اللواء السيد ووكيله المحامي أكرم عازوري.
وقدم لبوس الى المحكمة مذكرة طلب فيها الاستماع الى إفادة الشاهدين عقيلة رئيس الجمهورية السابق الياس الهراوي منى الهراوي ومدير المخابرات السابق العميد ميشال رحباني، وبرر لبس طلبه بالاستماع الى إفادتيهما «حتى لا يقول إن رئيس الجمهورية في حينه هو رجل مجرم».
وعارض المحامي عازوري الطلب، وقررت المحكمة ضم المذكرة الى الملف لاتخاذ قرار في شأنها وإرجاء الجلسة الى 28 الجاري.
وعقب الجلسة قال السيد: «هم من خلال الاعلام والسياسة يريدون إلغاء التاريخ، فمنذ خروج جعجع من السجن حتى اليوم التركيز يكون على مسألة السجن كأنه لم يكن هناك قضاء ولا استخبارات ولا وجود لرئيس ومرؤوس».
وأضاف السيد «كان هدفي من الجلسة كما أوضحت للقاضي، لماذا لا نفتح المرافعة الآن وأنا ادلي بكلامي»، موضحاً ان «قضايا جعجع المتعلقة بتوقيفه في الفترة السابقة مرتبطة بقسم من تاريخ لبنان في الفترة السابقة».
وعن حمله إلى قاعة المحكمة كتاب نحكم باسم الشعب اللبناني قال السيد: «عندما وجدت أن محامي جعجع، يطلب التأجيل وهم يهربون من المواجهة ولا يريدونني أن أفصّل الأمور وأن أغيب، ليصبح هناك سجال محامين في الموضوع، قلت لرئيس المحكمة إن بين يدي هذا الكتاب الذي يعود للقاضي فيليب خير الله الذي أصدر الأحكام بحق جعجع والذي كان يسمى بـ«قديس العدلية»، وأنصح جعجع ووكيله قراءة هذا الكتاب وسيصبح لهم مصلحة أن لا يقولوا بعد الآن ان جعجع معتقل سياسي أو أنه ليست له علاقة بتفجير كنيسة سيدة النجاة».
وشدد السيد على ان الأحكام التي صدرت بحق جعجع كانت عادلة وقد تم التخفيف عنه.