استنكار إعلاميّي فلسطين
تداول الناشطون على «فايسبوك» خبراً مفاده: رسم «علاء اللقطة» في «الموقع الفلسطيني للاعلام» رسماً كاريكاتورياً مسيئاً للمقاومة ولشهداء المقاومة وجمهورها وسيّدها… هذا الموقع كما يصفه مطّلعون مقرّب من «حماس» أو هواه «حمساوي»…
إلى أن توضّح «حماس» موقفها… هذا بيان استنكاري من صحافيين وإعلاميين فلسطينيين شرفاء نال الرسم من كرامتهم الوطنية، ووصفوه بالرسم صهيونيّ المنبت…».
نصّ البيان:
«بِاسمي وبِاسم الإعلاميين الفلسطينيين الشرفاء، ورّداً على الكاريكاتور الذي نشره الموقع الفلسطيني للاعلام، نقول لكم إنكم لا تمثّلون إلا حفنة حاقدة مرتزقة لا تمتّ للأخلاق الوطنية والثورية بِصلة. فمن تتهكمون عليهم أذلّوا المحتلّ، ووقفوا مع فلسطين. إنهم أشرف الناس وأطهر الناس، لا ينتظرون شكركم. وهذه الرسوم صهيونية المنبت تقول إنه عميل عميل من ينشرها… وكفى».
غش في كلّ شيء!
فضيحة جديدة ظهرت على شاشات التلفزيونات. فضيحة كانت مخبأة لزمن طويل لكنّها أضحت اليوم واضحة ومرئية. فالفساد في لبنان لم يعد حكراً على العقارات والمواد الغذائية فحسب، لا بل شمل المطار والبضائع المهرّبة التي تغزو الأسواق اللبنانية فضلاً عن الأدوية. هذا هو لبنان، والمواطنون اللبنانيون الذين يحاولون بشتّى الطرق زيادة أموالهم بأيّ طريقة مشروعة كانت أم غير مشروعة. التهريبات فضحها وزير المالية علي حسن خليل. والسرقة في المطار «على عينك يا تاجر»، والذكيّ من يستطيع تهريب أكبر كمية من البضائع من دون معرفة أحد.
هذا الكمّ من الفساد دفع ببعض الناشطين إلى تفسير الأمر بطريقة ساخرة. فالفساد في الغذاء والماء والكهرباء والبضائع يؤدّي إلى نتيجة حتمية ألا وهي غناء فاحش… و«عيش يا لبناني»!