متحدث أوروبيّ: لا أحد يريد تدهوراً إضافيّاً في شرق المتوسط
شدّد متحدث باسم الاتحاد الأوروبي أمس، على “ضرورة العمل لتفادي أي تدهور إضافي للوضع في شرق المتوسط”، معتبراً أن “الأمر لا يصب في مصلحة أحد”.
وقال بيتر ستانو المتحدث باسم الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن “الاتحاد يتمسك بمخططه ومواقفه المعلنة تجاه التوتر القائم في شرق المتوسط خاصة بين تركيا واليونان”.
ورداً على سؤال حول ما اذا كان لبروكسل خطة بديلة في التعامل مع أنقرة، لفت ستانو إلى أنه “يجب تجنب اللجوء إلى مخطط بديل وكل الجهود تبذل لوقف التصعيد وإطلاق الحوار”.
أما بشأن تفعيل المادة 42 من معاهدة لشبونة والخاصة بالدفاع المشترك، أوضح المتحدث أن الأمر يدخل في إطار صلاحيات الدول الأعضاء وفق شروط وآليات محددة.
ولفتت وكالة “آكي” الإيطالية إلى أن دوائر صنع القرار في المؤسسات الأوروبية تحضر لائحة العقوبات المفترض إقرارها في 24 أيلول الحالي في حال لم تتراجع أنقرة عن مواقفها.