اعتقال «أمير داعش» يكشف الفضيحة: هكذا تتساهل تركيا مع الإرهابيين
أثار اعتقال زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي في تركيا محمود أوزدن قبل ثلاثة أيام، تساؤلات بشأن حقيقة الحرب على الإرهاب التي يعلنها الرئيس رجب طيب أردوغان، لا سيما مع الإفراج عنه مراراً رغم خطورته.
وكانت أنقرة قد أعلنت، الثلاثاء، اعتقال محمود أوزدن في منطقة أضنة جنوبي البلاد، وجاء الاعتقال إثر معلومات حصلت عليها السلطات من أحد عناصر «داعش» الذي قبض عليه في إسطنبول سابقاً.
وتقول تركيا إن اعتقال «أمير داعش» أحبط خططاً لتنفيذ اغتيالات وضرب أهداف اقتصادية في البلاد، زاعمة أنه كان يتلقى أوامر من سورية والعراق.
لكن أوزدن نفسه تعرّض للاعتقال 4 مرات منذ 2017، وفي كل مرة كانت السلطات تطلق سراحه، الأمر الذي اعتبره مراقبون «فضيحة».
ومما يظهر «الفضيحة» في أمر أوزدن، أنه ظهر على الملأ في شريط دعائي لداعش عام 2015، هدد فيه تركيا بكل وضوح.
وأثار الأمر شكوكاً إزاء جدية وحقيقة محاربة تركيا لـ«داعش»، خاصة مع الدلائل الكثيرة التي أكدت تساهلها مع مرور مسلحي التنظيم الإرهابي نحو سورية والعراق عبر أراضيها.
وتساءل الصحافي التركي إيكر أكرير: هل وزير الداخلية غير مطلع على التقارير الاستخبارية ومعلومات وزارة العدل بشأن أوزدن؟