الاحتلال يسطو على مواقع أثريّة فلسطينيّة في سلفيت
استنكر وزير الثقافة الفلسطينيّ عاطف أبو سيف قرار الاحتلال «الإسرائيلي» مصادرة مواقع أثرية في محافظة سلفيت.
وأعلن الاحتلال نيته مصادرة مناطق وقلاع أثرية هي قلعة دير سمعان والتي تقدّر مساحتها بأكثر من 6 دونمات من أراضي كفر الديك، ودير قلعة والتي تزيد عن 17 دونماً من أراضي دير بلوط.
أبو سيف قال إن «ما يسعى الاحتلال له من خلال مصادرة المواقع والمعالم الاثرية الفلسطينية، ما هو إلا محاولة بائسة لتغيير الواقع في محاولة لطمس الهوية الفلسطينيّة والمعالم الأثريّة الشاهدة على هوية المكان وأصالته»، مضيفاً «لكن التاريخ لا يمكن تغييره ومحوه».
وأكد أن الفلسطينيين سيواصلون تمسكم بأرضههم رغم كل الظروف، لأنها جزء من ماضيهم وحاضرهم.
وشرعت قوات الاحتلال بإحاطة خربة دير سمعان بوحدات سكنية استيطانية، علماً أنها تحتوي على آثار تعود إلى العهدين الروماني والبيزنطي فضلاً عن شواهد إسلامية تعود للفترة الأموية، وبقايا أثرية قديمة لا زالت شاهدة على حضارة عريقة تمثلت بأرضيات وأعمدة حجرية، وأبواب لا زالت قائمة من دون جدران أو سقف، وأرضيات فسيفسائية وغيرها الكثير.