«كورونا»: 9 وفيّات و400 إصابة جديدة والعدد التراكميّ إلى 28426 … وحسن: خلال أسبوع سنلمس السيطرة على أعداد الإصابات في طرابلس

 يحافظ معدّل فيروس «كورونا» على الوتيرة نفسها من الإصابات تاركاً البلد المنهَك على الصعد كافةً في دائرة الخطر الصحية.

وفي آخر مستجدّات الفيروس، أعلنت وزارة الصحة العامة اليوم  تسجيل 400 إصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكميّ منذ 21 شباط الماضي إلى 28426 حالة.

 وفي السياق، صدر التقرير اليوميّ لمستشفى رفيق الحريري الجامعي عن آخر المستجدّات حول فيروس كورونا Covid-19 ويبين بالأرقام الحالات في مناطق العزل والحجر داخل المستشفى. لمعرفة عدد الاصابات على الأراضي اللبنانية كافة،

وجاء في التقرير: «عدد الفحوصات التي أجريت داخل مختبرات المستشفى خلال الـ24 ساعة المنصرمة: 709 فحوص.

– عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا الموجودين داخل المستشفى للمتابعة: 80.

– عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة المنصرمة: 19.

– عدد حالات شفاء المرضى المتواجدين داخل المستشفى خلال الـ24 ساعة المنصرمة: 0.

– مجموع حالات شفاء مرضى من داخل المستشفى منذ البداية حتى تاريخه: 363 حالة شفاء.

– عدد الحالات التي تم نقلها من العناية المركزة الى وحدة العزل بعد تحسن حالتها: 0.

– عدد الحالات الحرجة داخل المستشفى: 25.

– حالات وفاة: 1».

وعلمت «المركزية» أن فحوص PCR ستجرى لجميع موظفي وزارة الخارجية بعدما تبيّن وجود حالة كورونا في صفوفهم. 

في السياق، أعلنت خلية متابعة أزمة كورونا في قضاء طرابلس، في نشرتها اليومية، تسجيل 43 حالة إيجابية جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، موزعة على الشكل الآتي:

طرابلس: 33 

الميناء: 4 

البداوي: 6 

وشدّدت الخلية على «ضرورة تطبيق الإجراءات الوقائيّة، منعاً لتفشي الفيروس، وحفاظاً على السلامة العامة»، مذكرةً المصابين بـ «وجوب التزام الحجر المنزلي، تحت طائلة المسؤولية».

وشمالاً أيضاً،  أفاد التقرير اليومي لغرفة ادارة الكوارث في محافظة عكار، عن «تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ ليرتفع عدد الوفيات منذ بدء الأزمة وحتى اليوم في عكار الى 5 وفيات.

كما تم تسجيل 11 إصابة جديدة موزعة على البلدات التالية: فنيدق 3، عمار البيكات 3، عكار العتيقة 2، مشحا 1، ببنين 1، المسعودية 1، ليصبح العدد الإجمالي للمصابين منذ آذار الماضي: 432 مصاباً. اما الحالات الإيجابية قيد المعالجة فبلغت 203 حالات.

وسجل 23 حالة شفاء جديدة ليصبح العدد الإجمالي 224 حالة وحالات الحجر المنزلي قيد المتابعة والمراقبة بلغت: 486 حالة».

 كما أعلنت خلية الأزمة في بلدية المنية، في بيان، عن «تسجيل 3 اصابات جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ 24 الماضية ليصل العدد التراكمي الى 45 حالة»، ودعت الأهالي الى «ضرورة احترام مبدأ التباعد الاجتماعي، حفاظاً على سلامتهم وسلامه الجميع».

ولفت البيان إلى «ضرورة تقيّد المحال التجارية في المنية بتطبيق معايير الوقاية المطلوبة من ارتداء الكمامة، القفازات، اتخاذ المسافة الآمنة في التواصل».

وأعلنت خلية متابعة ازمة كورونا في قضاء زغرتا، في نشرتها اليومية، تسجيل 11 حالة إيجابية جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، موزعة على الشكل الآتي:

–زغرتا: 2 

–اجبع: 5 

–مزياره: 4 

وجدّدت التأكيد على «التشدد في تطبيق الإجراءات الوقائية، منعاً لتفشي الفيروس وحفاظاً على السلامة العامة»، مناشدة المصابين «وجوب التزام الحجر المنزلي تحت طائلة المسؤولية».

توازياً، أعلنت وكالة الأونروا أن نتائج الفحوص الإضافية التي أجريت في الأيام القليلة الماضية، أظهرت 27 إصابة جديدة بفيروس كورونا: 14 في مخيم عين الحلوة بينهم أحد موظفي الوكالة، و13 في مخيم برج البراجنة. كما ثبتت إصابة أحد موظفي الأونروا في العيادة المركزية في بيروت وهو يلتزم الحجر المنزلي.

وكإجراء احترازي ولمنع انتشار الفيروس، قرّرت الوكالة إغلاق مركزها الصحي (العيادة الثانية) في مخيم عين الحلوة، والعيادة المركزية في بيروت – محطة الرحاب، يومي الاثنين والثلاثاء حيث بدأت الوكالة بتعقيمهما.

واعتباراً من الأربعاء 9 أيلول، سيُعاد العمل في هذين المركزين بفريق صحيّ واحد لكل منهما، وسيستقبلان فقط الحالات الطارئة حتى نهاية الأسبوع، وسيستمران بتقديم خدمات التطعيم وتقديم الأدوية للأمراض المزمنة. ولحالات الطوارئ، دعت إلى الاتصال بمسؤولي الصحة التابعين للأونروا في منطقة صيدا على الأرقام 70088003- 76683657- 03936777، وفي منطقة لبنان الوسطى على الرقمين: 76683644- 70888542. 

وأشارت الوكالة في بيان إلى أنه «وفقاً لآخر تحديث لها، ارتفع العدد الإجمالي لحالات كوفيد– 19 بين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان منذ تفشي الفيروس إلى 530»، مؤكدة أنها تواصل «متابعة الحالات الجديدة بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة ومع شركائها، واللجان الشعبية». كما تواصل «عرض خيار الانتقال إلى مركز العزل الطبي في سبلين للمرضى الجدد إذا دعت الحاجة».

وجددت دعوتها إلى اللاجئين «الإلتزام الكامل بالتدابير الوقائية، مثل التباعد الجسدي، وضع الكمامات، عدم المصافحة أو لمس الوجه والابتعاد عن الأماكن المزدحمة».

وختمت بالاشارة إلى أن مراكزها الصحية تفتح أبوابها حالياً من الساعة 8,30 صباحاً ولغاية الواحدة بعد الظهر.

وأعلنت بلدية أنصارية عن وجود «مصاب بفيروس «كورونا» يدعى ر. م. وتبين أنه خالط عدداً من أهالي البلدة. وأكدت البلدية في بيان، «التزامهم الحجر الصحي بعدما تم التواصل معهم».

وطلبت البلدية من الذين تخالطوا مع المصاب ولم يتم التواصل معهم ضرورة الاتصال على الرقم الساخن 76/494317». 

أما بلدية كوسبا – الكورة فأعلنت في بيان شفاء الشابة ج.ش.ج من فيروس كورونا حيث أجرت فحص الـ PCR بعد انتهاء فترة الحجر المنزلي، وجاءت النتيجة سلبية.

وأعلنت بلدية بكيفا أن «كل نتائج فحوصات الـpcr  التي أجرتها في بكيفا وزارة الصحة لعدد من المخالطين جاءت سلبية».

كما  أعلنت بلدية مشحا، في بيان عن «تسجيل حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا من أبنائها العاملين في القطاع الصحي» متمنية للمصاب «الشفاء العاجل» مؤكدة «التزامه الحجر المنزلي لمدة 14 يوماً».

وطلبت من «جميع سكان البلدة الالتزام بالاحتياطات والإجراءات الوقائية للمرحلة المقبلة حتى نتفادى إصابات جديد بالفيروس».

وأعلنت خلية الأزمة في بلدية فنيدق في بيان، عن «تسجيل اول حالة وفاة، وتسجيل إصابتين بفيروس كورونا في البلدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وبذلك يكون العدد 19 اصابة. وبلغ عدد حالات الشفاء الإجمالي 22، علماً أن العدد التراكمي هو 41 حالة منذ آذار الماضي (36 مقيماً و5 غير مقيمين)، وعدد حالات الحجر المنزلي 47 حالة».

وأعلنت وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور، انه «بناء لتقرير رئيس طبابة القضاء الدكتور وسام غزال، تم تسجيل اليوم 3 إصابات ب covid_19 مثبتة ومؤكدة مخبرياً» لمقيمين مخالطين.

وتوزعت الإصابات اليوم على النحو التالي :

جويا 3، وعليه فإن عدد المصابين في القضاء أرتفع إلى 552 مصاب توزعوا على الشكل التالي:

172  حالة وافدة ( 3حالات وفاة)

370  حالة محلية (366 حالة من المخالطين ) بينها 86 حالة لمواطنين من التابعية الفلسطينية و8 حالات من التابعية السورية و2 حالات من التابعية العراقية و22 حالة من قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل).

 10 حالات وفاة محلية.

وقد تماثل 251 منهم الى الشفاء بشكل تام .

واشارت الوحدة الى انها «الجهة الوحيدة المخولة إصدار بيانات عن الواقع والمعطيات الصحية المتعلقة بفايروس كورونا وأعداد المرضى والمتعافين والحالات المشتبهة، وذلك وفق تقرير من رئيس طبابة القضاء، وعليه نأمل من جميع الأهل عدم الانجرار وراء أي خبر لا يصدر عن هذه الوحدة».

وبسبب استمرار تزايد أعداد المصابين وفق تقارير وزارة الصحة العامة، نصحت الوحدة «جميع القاطنين في قضاء صور الاستمرار بالالتزام التام بعدم الاختلاط وتطبيق كل التعليمات الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء وإرشادات وزارة الصحة العامة لتفادي أية إصابة او ضرر محتمل».

وأعلنت بلدية الناعمة – حارة الناعمة في بيان، عن «تسجيل 3 حالات إيجابية جديدة بفيروس كورونا في البلدة، وتسجيل 10 حالات شفاء، وأن عدد الحالات الايجابية المتبقية 14».

وأعلنت بلدية شحيم، في بيان مساء امس، عن «تسجيل إصابة جديدة في البلدة بفيروس كورونا لأحد أبنائها»، لافتة إلى أن «العدد التراكمي أصبح في البلدة 14، وحالات الشفاء 25».

افادت وزارة الصحة العامة في بيان، «استكمال نتائج فحوص PCR لرحلات وصلت إلى بيروت وأجريت في المطار بتاريخ 4/9/2020 و5/9/2020، إضافة إلى الدفعة الأولى من نتائج فحوص أجريت بتاريخ 6/9/2020؛ وأظهرت النتائج وجود ست (6) حالات إيجابية.

وجاءت نتائج 4/9/2020 كالتالي:

رحلة الشارقة: شركة ABY رقم 385 (حالة واحدة إيجابية).

رحلة اسطنبول: الشركة التركية رقم 826 (حالة واحدة إيجابية).

وجاءت نتائج 5/9/2020 كالتالي:

رحلة اسطنبول: الشركة التركية

رقم 828 (ثلاث حالات إيجابية).

رحلة بروكسل: شركة MEA رقم 216 (جميعها سلبية).

رحلة أربيل: شركة MEA رقم 325 (جميعها سلبية).

رحلة جينيف: شركة MEA رقم 214 (جميعها سلبية).

رحلة القاهرة: شركة MEA رقم 307 (جميعها سلبية).

رحلة دبي: شركة FZ رقم 159 (جميعها سلبية).

رحلة اسطنبول: الشركة التركية رقم 826 (جميعها سلبية).

وجاءت نتائج 6/9/2020 كالتالي:

رحلة لاغوس: شركة MEA رقم 1572 (جميعها سلبية).

رحلة اسطنبول: الشركة التركية رقم 828 (جميعها سلبية).

رحلة اسطنبول: شركة Pegasus رقم 756 (جميعها سلبية).

رحلة أبيدجان: شركة MEA رقم 572 (جميعها سلبية).

رحلة الدوحة: الشركة القطرية رقم 418 (جميعها سلبية).

رحلة اسطنبول: شركة MEA رقم 266 (حالة واحدة إيجابية).

رحلة أديس أبابا: الشركة الأثيوبية رقم 406 (جميعها سلبية).

رحلة القاهرة: شركة MEA رقم 305 (جميعها سلبية)».

التقى محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، يرافقه مستشاره ادمون عبود، رئيس دائرة المستشفيات والمستوصفات في الوزارة هشام فواز، مدير المستشفى الحكومي في طرابلس ناصر عدره.

قال حسن خلال تصريح له: «عدد الإصابات بكورونا في طرابلس، إلى تزايد وعلينا الوقوف إلى جانبها». وأكّد حسن، أنه «سيتم التعاون مع محافظ الشمال، للحد من انتشار فيروس كورونا». وأعلن بداية الخطة الثانية من مواجهة كورونا، «من خلال زيادة عدد الأسرة في مستشفى طرابلس الحكومي ومستشفى حلبا وسير الضنية، مع رفع عدد فحوصات الـ pcr . ولفت إلى أنه «خلال أسبوع سنلمس السيطرة على أعداد الإصابات».

وردا على سؤال أجاب حسن «الخطة التي وضعت من قبلنا في الوزارة في موضوع دعم الدواء ستستمر حتى آخر السنة الحالية، واعتقد مع تشكيل الحكومة الجديدة سيكون هناك متّسع من الوقت لإعادة النظر في بعض القرارات المتسرّعة والتي ترهب الناس بأمنهم الصحي بسبب تصاريح أعتقد تجب إعادة النظر فيها وإعادة تدقيق وتحمل مسؤولية، ولن نسمح ان يكون هناك لعب في أسعار الدواء او انعدام توفر بعض الادوية الضرورية في السوق».

وتابع وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن جولته الشمالية، فزار «مستشفى اهدن الحكومي» حيث كان في استقباله النائبان طوني فرنجية واسطفان الدويهي.

ولفت حسن إلى أن «هذه الزيارة تأتي في إطار جولة نقوم بها في الشمال وشملت طرابلس، زغرتا، أبي سمرا، باب التبانة وجبل محسن، وهذا التحرك يأتي ضمن خطتنا للجهوزية استعداداً للمرحلة الثانية، وكان يجب أن نضم الى شبكة المستشفيات التي يجب تجهيزها مستشفى إهدن الحكومي، الذي كما نعلم لم يتلق دعماً كافياً في السابق، الا من قبل الخيرين في المنطقة وأعني بهم الوزير السابق سليمان فرنجية والنائب طوني فرنجية والفاعليات».

وأعلن «اننا هنا لنسلم «مستشفى اهدن الحكومي»، اضافة الى المساعدات التي أتت عبر الجيش ووزارة الصحة في اطار المساعدات التي وصلت مؤخراً، جهاز PCR Expert حيث تجرى الفحوصات واحد بواحد one by one مباشرةً للمرضى الذين يخضعون للفحص والعزل، وهو مصمم على قدرة هذا المستشفى وليس لأعداد كبيرة، وأيضاً للحالات المشتبه بها فتخضع لفحص سريع ويصار الى التدخل مباشرة مع المريض. وطبعاً هناك أجهزة تنفس اصطناعيّ ومروحيات ستصل تباعاً، ونكون بذلك نواكب تزايد تسجيل الحالات التي تحصل، كما يكون الطاقم المختص يخضع بالوقت نفسه للتدريب، لأننا نريد أن تكون الكوادر البشرية مؤهلة والتجهيزات على قدم وساق على قدر حاجة المنطقة».