لافروف: انتصار سورية على الإرهاب جاء بدعم روسيّ حاسم
المعلّم يرى العقوبات الأميركيّة تتعلّق بمواقف دمشق من فلسطين والمقاومة..
قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، إنّ «أي اتفاق يتعارض مع الدستور السوري لا نؤيده»، مبرزاً أنّ لقاء الوفد الروسي مع الرئيس الأسد «كان بناءً ومثمراً للغاية، وشمل مختلف المواضيع السياسيّة والتطورات في المنطقة».
المعلم وصف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، بأنّ مستقبل العلاقات مع الأصدقاء في روسيا بـ»الواعد والمبشّر بالخير، في ما يتعلق بالوضعين الاقتصادي والسياسي في البلد».
وأكد المعلم أن ما سيخرج عن اللجنة الدستورية «سيعرض على الاستفتاء الشعبي. ولا جدول زمني لمسار الدستور فهو يحمل قدسية خاصة تعود إلى الشعب السوري».
وفي إطار حديثه عن الانتخابات الرئاسيّة في سورية، أوضح المعلم أنها ستجري في موعدها العام المقبل، وأنّ «كل من تتوفر لديه شروط الترشح للانتخابات من حقه أن يترشح».
وزير الخارجيّة السوري شدد أيضاً على أنّ العقوبات الأميركية على بلاده «تتعلق بمواقف دمشق من فلسطين والمقاومة».
من جهته، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن سورية انتصرت في الحرب على الإرهاب بدعم روسي حاسم، مؤكداً أن موسكو ستدافع عن مبدأ سيادة سورية واستقلاليتها.
وقال وزير الخارجية الروسي خلال المؤتمر الصحافي في دمشق مع نظيره المعلم: «بالدعم الحاسم من روسيا انتصرت سورية على الإرهاب الدولي وعلى القوى الخارجية الداعمة له والتي سعت لتدميرها».
وأكد وزير الخارجية الروسي أن على «السوريين توحيد صفوفهم داخلياً»، مشدداً على أن «السوريين أنفسهم هم من يقرّروا مصير بلدهم».
من جانبه قال المعلم إن الوفد الروسيّ الذي يضمّ إلى جانب لافروف، نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، أجرى لقاء مثمراً مع الرئيس بشار الأسد شمل مختلف جوانب التعاون الثنائي والوضع السياسي في سورية والمنطقة.
وأضاف وزير الخارجية السوري: «تربط بين روسيا وسورية علاقات شراكة في مختلف المجالات، ونبذل قصارى جهدنا لتعزيزها».
هذا ووصل نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف على رأس وفد يضمّ وزير الخارجية سيرغي لافروف ولافروف إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة رسميّة، حيث التقيا الأسد والمسؤولين السوريين، لإجراء مباحثات ثنائية وتعزيز العلاقات بين البلدين.