الرفاعي: زيارته عرسال رسالة إلى المسلحين

تفقد قائد الجيش العماد جان قهوجي الكلية الحربية في الفياضية، حيث جال في أقسامها واطلع على سير التدريب فيها ونشاطاتها المختلفة .ثم اجتمع بقائد الكلية وضباطها وتلامذة ضباط السنة الأولى الذين أنهوا فترة من التقشف والتدريب الشاق، وعاين أوضاعهم وزوّدهم بالتوجيهات اللازمة.

الى ذلك، استقبل قهوجي في مكتبه في اليرزة، النواب زياد القادري، الوليد سكرية وسليم كرم، وتناول البحث الأوضاع العامة في البلاد والتطورات الراهنة.

وتعليقاً على زيارة قائد الجيش عرسال أول من أمس، أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب كامل الرفاعي لـ»المركزية» «ان الزيارة حملت رسالة الى المسلحين في الجانب الآخر من الحدود اللبنانية بأن الجيش اللبناني لديه القرار السياسي والأمني لمواجهتهم وعدم السماح لهم باستخدام الاراضي اللبنانية لأهداف سياسية».

ولفت إلى «انطلاق الخطة الأمنية في البقاع منذ يومين حيث شهدت منطقة بعلبك الهرمل العديد من المداهمات وملاحقة المطلوبين، وهي لن تكون عبارة عن حواجز عسكرية، بل عمل مخابراتي ثمّ تأتي عمليات الدهم»، مشدّداً على «تجاوب القوى السياسية مع هذه الخطة وهي ترفع الغطاء عن جميع المخلين بالأمن، فهناك تأييد شعبي وسياسي لهذه الخطة التي نتمنى أن تكون ناجحة وأن تتمتع بالسرية والعمل السريع لإلقاء القبض على الخارجين عن القانون، لكن على أساس المحافظة على كرامة المواطنين الأبرياء الذين يتعرضون أحياناً الى مضايقات من قبل منفذي الخطة الأمنية».

واعتبر الامين العام لـ»التيار الاسعدي» معن الأسعد، في تصريح «ان زيارة قهوجي الى عرسال وتفقد المواقع العسكرية للجيش تأكيد على استمرار قرار مواجهة الارهابيين وضرب أوكارهم ومنع ارهابهم».

وطالب الأسعد الافرقاء «بتحرير الجيش من أي قيود سياسية تحد من بسالته وشجاعته وتضحياته لاستئصال الارهاب والارهابيين»، مشدداً على «ضرورة الإفراج عن المساعدات العسكرية الموعودة لأن الجيش اثبت انه القادر على ضرب الارهاب ومنع الفتنة».

وحذر الاسعد «من استمرار تحويل مخيم عين الحلوة ملجأ للارهابيين ووضعه على فوهة بركان متفجر في اي لحظة»، مطالباً «الجهات الامنية المعنية في المخيم واللجان الشعبية بمنع الانفجار وذلك بتسليم الارهابيين المختبئين في المخيم الى السلطات الامنية اللبنانية قبل فوات الأوان»، وقال: «يبدو ان ضعف امكانات حركة «فتح» والتشرذم الذي تعيشه ينذران بانفجار ستكون له تداعيات خطيرة ومدمرة».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى