لنكنْ ضَنينينَ بعناصر قوّتنا في مواجهة كافة أنواع المؤامرات
} جمال شهاب المحسن
لم يعملوا على إلغاء الطائفية السياسية وفقاً لاتفاق الطائف الذي تحوّل الى مواد دستورية… ويعمل المغامرون بالسلم الأهلي وبما تبقّى من ومن ومن… على انقلابات في معمعان وعنعنات الطائفية السياسية بجرعةِ دعمٍ أميركية أو فرنسية لتأزيم الأوضاع الداخلية اللبنانية أكثر فأكثر…
نحن مع الكفاءة والكفوئين ومع الرجل المناسب في المكان المناسب بتطبيق القانون ومواد الدستور… حتى أننا مع إلغاء طائفية الوظيفة التي يعاني منها المواطنون اللبنانيون والتي لم يكن ليستفيدَ منها إلا القلّة… وهنا أؤكد على مقولة: إنْ لم تُلغَ الطائفية السياسية لا يمكن الولوج إلى الإصلاح السياسي والإداري المنشود والى وضع حدّ لهذا الفساد والإفساد المستشري ومحاسبة المسؤولين عنه واسترجاع الأموال المنهوبة ومعالجة آثار انفجار بيروت المنكوبة …
ولمَن ينشدُ الابتهاج على حساب الآخرين مستغلاً مآسي الشعب على كلّ الصعد عليهِ أن بتصفّحَ التاريخ المعاصر قبل التاريخ الحديث والقديم… وهذا يصلح ليكون درساً وعِبرةً لِمَن لا يعرف ولا يعتبر في مسألة تشكيل الحكومة اللبنانية العتيدة…!
ولنكنْ ضَنينينَ بعناصر قوّتنا لا سيّما السلم الأهلي والاستقرار الداخلي وثلاثية الجيش والشعب والمقاومة في مواجهة كافة أنواع المؤامرات والتحديات التي تواجه لبنان واللبنانيين…