الجزائر لن تبارك اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني وليست جزءاً منها
أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن بلاده لن تشارك في عملية التطبيع ولن تباركها، مؤكداً أن القضية الفلسطينية هي مبدئية بالنسبة للجزائر وهي «قضية مقدسة بالنسبة للشعب الجزائري».
تبون أضاف في لقاء مع وسائل إعلام محلية «لقد لاحظنا نوعاً من الهرولة للتطبيع مع «إسرائيل» مؤخراً»، وتابع مشدداً «لا يوجد حل للقضية الفلسطينية إلا بالدولة الفلسطينية في حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف».
واعتبر الرئيس الجزائري أنه في حال «تم الإعلان عن قيام الدولة الفلسطينية سيتم حل مشكلة الشرق الأوسط»، لافتاً إلى أن «مفتاح حل أزمة الشرق الأوسط هو القضية الفلسطينية».
وكانت الإمارات والبحرين وقعتا في البيت الأبيض، على اتفاق «التطبيع الأسرلة» مع تل أبيب في واشنطن، بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وثمّنت فصائل المقاومة الفلسطينية موقف الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، الرافض للتطبيع.
وقالت إنّ موقف تبون يعبّر عن «الموقف العربي الأصيل الذي يحتضن القضية الفلسطينية والداعم لها».
كما دعت زعماء وحكام الدول العربية للاقتداء بالرئيس الجزائري في رفض الارتهان للهيمنة «الصهيوأميركية» ورفض التطبيع.