العبدالله: للخروج من كهوف الطائفية قبل الخراب والسقوط المدوّي
أكد رئيس اتحاد الأدباء والمثقفين المغتربين اللبنانيين وعميد الجالية اللبنانية في الكونغو برازافيل طلعت العبدالله «أن المغتربين اللبنانيــين يتطــلعون بأمل وتفاؤل إلى بصيص ضوء الإتصالات والمشاورات المحلية والإقليمية والدولية، وفي مقدمها المبادرة الفرنسية، التي توحي بأن تشكيل الحكومة بات على قاب قوسين أو أدنى من أن تبصر النور».
ونقل العبد الله، في تصريح أمس، عن المغتربين الذين كانوا وما زالوا على تماس مباشر مع لبنان «إستعدادهم الكامل للمساهمة الفعّالة في ورشة إعادة إعمار لبنان خصوصاً في المناطق التي نُكبت بفعل الانفجار الزلزال في مرفأ بيروت وهم عملياً يشاركون ويدعمون ويساهمون كل وفق إمكاناته وظروفه».
وأمل «بإخماد حريق الخطاب الطائفي والمذهبي، قبل أن يمتد لهيبه إلى خارج الوطن ويعيد إشتعاله بين المغتربين بعد أن نجحنا والمخلصون في إطفاء ناره، آسفاً لـ»اعادة تسويق لغة الفتن والصراعات والانقسامات والتذكير بمصطلحات الحرب الأهلية»، وقال «اتقوا الله في شعبكم الذي يعاني من الفقر والجوع والبطالة والمرض، وكفاكم خلافات وإستبداداً وفساداً وظلماً وتسلطاً وقد آن الأوان للخروج من المصالح وكهوف الطائفية والمذهبية والسياسية وإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل الخراب والسقوط المدوّي».