أبي نصر: رئيس الجمهورية يضّطلع بدور الحكم العادل والنزيه
رفض رئيس «الرابطة المارونية» النائب السابق نعمة الله أبي نصر «الحملات التي تطاول البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي»، معتبراً أن «ما قاله لا يسيء إلى أي طائفة ولا يضرب مبدأ الشراكة الوطنية. بل عكس ذلك تماماً، لأن ما جاء في عظته هو تصويب لمبدأ الشراكة وليس انقلاباً عليها».
وتطرق أبي نصر إلى كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، فقال «إن الكلمة كانت في منتهى الصراحة ووضعت الإصبع على الجرح وأضاءت على العقد والصعوبات وأطلقت صافرة الخطر واضعةً جميع الأفرقاء أمام مسؤولياتهم الوطنية والأخلاقية، وأن توصيفه للوضع والتحديات كان توصيفاً موضوعياً، وأكدت كلمة الرئيس اضطلاعه بدور الحكم العادل والنزيه، الحريص على وحدة لبنان وقدرته على النهوض بتوافق أبنائه».
ودعا إلى «مؤتمر وطني للبحث في الموضوعات الخلافية أو تلك التي يحوطها التباس، وعدم اللجوء إلى تفسيرات لم يشر إليها الدستور لا من قريب أو بعيد». وقال «سبق واجتمعنا مع رئيس المجلس النيابي السابق حسين الحسيني وعلمنا منه أن ليس في محاضر اجتماعات الطائف أي نص يخصص حقائب وزارية محدّدة لأي طائفة. وإننا مع تقديرنا الكامل للطوائف كافة، فإن دورها مصان بالدستور من خلال المشاركة في السلطة التنفيذية التي يمارسها مجلس الوزراء مجتمعاً. وبالتالي، فإن مقولة إسناد وزارة إلى طائفة معينة من باب الميثاقية لا تستقيم، لأن الميثاقية ينبغي أن تتحقق في السلطة التنفيذية وهو ما يجب الحرص على تحقيقه بمسؤولية».