بسام فرحات: الصدفة خدمتني والواقع صدمني عندما وصلت إلى الأضواء … الحرب أطفأتها
} ابراهيم وزنه
هو من اللاعبين المميزين الذين عاندتهم الظروف فلم تسمح لهم بابراز مواهبهم كما يتمنّون، شقّ الطريق الكروي أمام أخوته ووقف متابعاً ومرشداً لهم ولغيرهم، وبالرغم من زهده في الساحات الكروية بقي ولم يزل مقصداً وخبيراً ومرشداً للكثيرين من المدربين واللاعبين في منطقة برج البراجنة المتخمة بالمواهب والنجوم .. نتكلّم عن بسام فرحات (مواليد 1952) الذي لعب مع الارشاد والوفاء والبرج والراسينغ وهو اليوم رئيس اللجنة الرياضية في مجلس بلدية برج البراجنة. ماذا يخبرنا «أبو راشد» عن بداياته:
بدأت حارساً للمرمى والتلفزيون ملهمي
«في أوائل الستينيات وكغيري من الفتية المولعين بكرة القدم كنّا نستغل العطل المدرسية لنلعب الكرة، في الشوارع وعلى الأراضي غير المزروعة بالقرب من جبانة الرادوف «ملعب البرسيم»، ثمّ زاد في تعلّقنا بالكرة وجود ملعب الرمل، وعينا على فريقين في البلدة هما البرج والارشاد، يضمّان عدداً كبيراً من اللاعبين المميزين ومنهم مع فرق الدرجة الأولى، أسماء كثيرة وكبيرة كنّا نسعد بمتابعتها وخصوصاً عند استضافة منتخب طريق الجديدة بقيادة أبو طالب والكفاح الشياح الغني بالنجوم كحاطوم والتكي وعلي غندور وبسام همدر وغيرهم… بدأت كحارس للمرمى مقلّداً ومتأثّراً بحرّاس البلدة المشهورين وهم كثر، وفي أول مباراة لي كنت السبب بخسارة فريقي، فأصبت بالاحباط وقررت أن أنتقل إلى وسط الملعب، وطبعاً بعد خوضي عدداً من المباريات على ملعب مدرسة الرمل، ولا أنكر بأنني تعلّمت من كبارنا ومن التلفزيون حيث كانت تنقل مباريات الدوري الألماني اسبوعياً، ومن خلال التلفزيون ومتابعة أخبار اللاعبين والمونديالات في الصحف والمجلات تعلّقت بالنجم البرازيلي بيليه وبالقيصر الألماني بكنباور وبالحارس السوفياتي ياشين، وفي الواقع تأثرت باداء وطريقة لعب باكنباور ولطالما اجتهدت في تقليده».
المدرّب الأول لشقيقه حسين
لمس بسام فرحات ولع شقيقه حسين الذي يصغره بأربع سنوات بالكرة، فراح يصقل موهبته عن طريق تدريبه في صالون المنزل (مركز الأمن العام في البرج حالياً) ، وهنا يعلّق: «كنت أدرّبه على المهارات ونتفنن في امتصاص الكرة بالقدم وبالصدر وفي تنطيطها بالقدمين وبالرأس بالاضافة إلى التسديد من أوضاع مختلفة، وذات مرّة تسبب حسين بكسر خابية الزيت فمتلآت أرض الصالون بزيت الزيتون فهربنا معاً ولم نعد الا مساءً بعد التعهّد بعدم ضربنا».
ويكمل فرحات: «الانطلاقة الواقعية كانت من ملعب مدرسة الرمل، وذات يوم من شهر آب في العام 1967 حصل نقص في اللاعبين الكبار الذين كنّا نستمتع بمتابعتهم، فدعوني للمشاركة في التقسيمة لألفت نظر رئيس نادي الأرشاد حسن السباعي (الدرزي) واللاعبين، عدت إلى البيت مسروراً بما قدّمته، وفي نهاية الأسبوع كان للأرشاد مباراة في عاليه ضد فريق الاخاء (الأول والثاني)، فأرسل السباعي بطلبي للالتحاق ببوسطة الفريق المتوقّفة في عين السكة، أسرعت على غير هدى متجاوزاً تواجد أربعة أفاعي يتبردون بالماء في صحن الدار، فقفزت من فوقهم وأحضرت حذائي الكروي، ولاحظت تسلل الأفاعي إلى نبات الصبير المحيط بحديقة منزلنا».
المباراة الأولى مع الأرشاد والتوقيع مع الوفاء
عن مباراته الأولى مع الارشاد يتذكّر فرحات: «لعبت المباراة الأولى مع الفريق الثاني كجناح أيمن، كانت المرّة الأولى التي ألعب فيها على ملعب كبير، سجّلت هدفاً رائعاً لا يتكرر، ما جعل معالج الفريق فضل رحّال يقول «لن تسجّل مثل هذا الهدف طيلة حياتك» وأحرز الراحل محمد حايك الهدف الثاني وانتهى اللقاء بالتعادل 2 ـ 2 ، وبعد هذه المباراة أصبحت من الناشئين الواعدين في البلدة، ولم يكن الارشاد قد نال ترخيصه الرسمي، ما جعلني أحذو حذو زملائي بالتوقيع على كشوفات نادي الوفاء الغبيري، حيث أولاني عرّابه عفيف حمدان عناية خاصة على أكثر من صعيد».
بالصدفة شاركت مع منتخب البرج!
ولعبت الصدفة دورها في إفساح المجال لبسام فرحات باللعب مع منتخب بلدته وهو في مقتبل العمر (16 سنة)، وهنا يتذكّر: «ذهبت لمتابعة المباراة التي ستجمع بين منتخب البرج مع منتخب الغبيري على ملعب شباب الساحل الرملي في حارة حريك، وكان الساحل متخم بالنجوم كفيليب لارا وعادل سليم وهاني وزنه وجاد عبد الفتاح، فيما البرج مدجج بسهيل رحال وحافظ عمّار وفضل السباعي وفاروق الغالي وحسان ناصر وغيرهم، يومها حصل نقص في التشكيلة، فتوجهوا نحوي وأحضروا لي حذاء ولعبت كجناح أيسر وقدّمت مباراة كبيرة ومن يومها أصبحت من الأساسيين في منتخب البرج». وخلال تلك الفترة وبالرغم من توقيعه مع الوفاء راح فرحات يلعب مع أي فريق يطلبه كالترسانة الذي يرأسه أبو عدنان جلول وفريق البرج وفتيان البرج، كما شارك في معظم مباريات منتخب البرج مع ضيوفه، وفي احدى المرّات، وعلى جنبات اللقاء بين البرج والراسينغ، وبينما كنت أجري التحمية جاءني عفيف حمدان طالباً مني عدم اللعب والتوجّه معه لخوض مباراة الوفاء بمواجهة النجمة، فرافقته ولعبت المباراة مع علمي بأن شقيقه وفيق لاعب الراسينغ في حينها، هو من أخبره بوجودي فجاء ومنعني من المشاركة، وبعد هذه المباراة خاض البرج مباراة ودّية ضد الانترانيك، وبينما كنت أتابعها من المدرج والبرج متأخر بنتيجة 0 ـ 1، طلب مني ابراهيم نبّوه أن أشارك في الشوط الثاني، وبالفعل نزلت ومررت كرة طويلة سجّل منها حسان ناصر هدف التعادل».
ذكريات من الدرجة الثانية
في العام 1970 شاركت الوفاء في البطولة، بعد تمنيات شخصية من عفيف حمدان، تمرّنت تمرينة واحدة ولعبت أول مباراة ضد هومنتمن برج حمود وفزنا فيها بنتيجة 4 ـ 0، وتكفّلت بتعطيل أحد أخطر لاعبي الخصم بطلب من حمدان، وكان يضمّ الوفاء حينذاك نخبة من اللاعبين كعبد يموت وباسم بدران ومحمود قماطي ومحمد غرابي وأسعد رضا وحسين شعيب ماجد هيدوس وخضر ومصطفى حمدان وغيرهم، ومع نهاية هذه البطولة تقاسمنا المركز الأول مع الروضة الدكوانة ، وكان نظام البطولة يقضي بترفيع ثلاثة أندية، ولكن مع فوز الاخاء على البرج أصبح البرج رابعاً، وبحكم نفوذ نادي البرج عبر سهيل رحال (كابتن الراسينغ) وكان الراسينغ صاحب الكلمة الفصل في الاتحاد، أجري التعديل الذي قضى بترفيع أربعة أندية بينهم البرج». ويكمل فرحات: «قبل لقاء البرج والوفاء، سألني عفيف حمدان «بدّك تلعب ممباراتنا مع البرج؟»، ترددت بالاجابة وقلت له ، الأفضل أن لا أشارك، فقال دع الأمر لي حتى يوم المباراة، وفي تمرينة الثلاثاء ـ الأولى في سياق الاستعداد ـ وعن طريق الممازحة والصدفة سدد خضر حمدان «تنكة» ناحيتي فتسببت بجرحي، وأخذوني من الملعب إلى الطبيب حيث قام بتقطيب الجرح بعدما شكّني بأبرة كزاز … وهنا تدخّل القدر لانقاذي من هذا الموقف، وخلال سير المباراة جلست على المدرجات، وبعد مضي ربع ساعة فوجئت بعفيف حمدان يطلب مني ارتداء ثيابي لاشراكي فيما أنا لست قادراً على ثني ركبتي! وحين باشرت بالتحمية صرخ جمهور البرج مستهجناً «ابن البرج سيلعب ضد البرج» فثارت ثائرته وتقدّم المرحوم طارق جابر ناحية مقاعد احتياط الوفاء شاتماً، فاختلط الحابل بالنابل فما كان مني إلا أن عدت أدراجي إلى المدرج، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي. وبعد سنتين من هذه الأحداث وقّعت لنادي البرج، وفي الوقت الذي نجح عفيف حمدان بالحصول على رخصة التضامن، سارع عدد كبير من زملائي للانضمام الى صفوف التضامن باستثنائي، ويومها قال لي عفيف «لم أر أغبى منك … تسنح لك فرصة اللعب في الدرجة الأولى فتختار اللعب في الدرجة الثانية!».
التألق ضد منتخب طريق الجديدة
أمضى بسام فرحات حقبة طويلة من سنينه الكروية مجلياً مع كل الأندية التي لعب معها، وكذلك ضمن بطولة منتخب المدارسن حيث شارك بحصول ثانوية حسين علي ناصر على بطولة لبنان المدرسية (1971)، وعندما تسأله عن أجمل مباراة لعبها قبل اندلاع الحرب الأهلية وتوقيعه مع الراسينغ في العام 1974 يقول: «أفضل مباراة لعبتها كانت ضد منتخب طريق الجديدة في العام 1974، وكان يضمّ: يوسف الغول، ابراهيم عزو، جمال الخطيب، محمد الأسطه، عدنان الحاج، شبل هرموش، صبحي أبو فروة، نهاد ندا وحسن عاشور .. يومها فزنا عليه بنتيجة 3 ـ 2، سجّلت هدف الفوز بكرة ملعوبة من رياض عمّار الذي لولا متابعة تعليمه لكان من أبرز مهاجمي لبنان كابن عمّه حافظ، وكانت مجموعتنا تضمّ: أحمد محبوب، سهيل رحال، فضل السباعي، حسين فرحات، محمد جلول، محمد علام، محمد فلاح، حافظ جلول، بسام فرحات، حسين ناصر، غسان الخازن ومحمد ناصر. وبعد هذه المباراة تمنّى الأسطه أن أكون معهم في صفوف الأنصار، علماً أنه في تلك الفترة كان نادي البرج على علاقة وطيدة مع الراسينغ بواسطة سهيل رحال وخاله يوسف بيك عمّار، وغير مسموح للاعبي البرج التوقيع لغير الراسينغ فيما لو أرادوا الانتقال إلى نادٍ آخر».
وقف البرج عائقاً … فسافرت وتعلّمت!
في العام 1975، وفي ضوء تلقّيه جملة من العروض من قبل أندية الدرجة الأولى كالتضامن والأنصار والراسينغ، طلب بسام فرحات الاستغناء الحر من ادارة البرج، لكنه فوجىء بالرفض والمماطلة، علماً بأن عدداً من زملائه سافر للخارج وبعضهم نجح بنيل الاستغناء، وهنا يروي متحسراً: «لم يبق مع البرج من الفريق الأول سوى انا ومحمد فلاح، في تلك الأثناء حاول صديقي الدكتور رياض عمّار مساعدتي لأخذ الاستغناء قبل سفره، من منطلق أن مقر النادي في منزل جدّه لكنه لم يفلح في مسعاه، وبقي محمد الأسطه على تواصل معي متمنياً الاسراع في إنهاء الأمر، وشاءت الظروف أن يجد الأنصاريون ضالتهم عبر استقدام شقيقي حسين (19سنة) من نادي الارشاد بتسهيل من محمد جلول، وكان حسين موهبة ممتازة وأثبت لاحقاً بأنه من أفضل لاعبي خط الوسط في لبنان … المهم ، وحيال التعنّت بعد إعطائي الاستغناء جاء الأمر من الكابتن سهيل رحال من السعودية حيث يعمل، بأن لا استغناء إلا للراسينغ، وهنا خضعت مع محمد فلاح للأمر الواقع خصوصاً وأن الراسينغ هو الحاكم وسندباد الأندية، فتدربت مع الراسينغ لثلاثة اشهر على ملعب مدرسة الجمهور وسافرت معه إلى رومانيا مدعوماً بجهود لاعب النجمة حبيب كمونه ولاعب الصفاء هاني عبد الفتاح، وبعد أيّام معدودة من عودتنا من رومانيا إندلعت الحرب الأهلية، لم أعاود الاتصال بالراسينغ بسبب الأوضاع السيّئة السائدة، في ذلك الوقت سافرت إلى فرنسا برفقة صديقين مقرّبين لكن احدهما لم يتأقلم على الغربة، وهذا ما اضطرني للعودة معه إلى لبنان بعد أربعة أشهر، تركت فرنسا وفي القلب غصّة، وفور رجوعي إلى لبنان تابعت مسيرتي الكروية مع نادي البرج، فخضت معه العديد من المباريات الودّية والدورات الشعبية … وخطر لي أن أتابع تعليمي لنيل الثانوية العامة (الفلسفة) فانتسبت إلى مدرسة حسين علي ناصر في البرج ونجحت في الامتحانات الرسمية، في تلك الفترة تعرّفت إلى الصديق الراحل سميح الرباب (حارس مرمى الاستقلال)، انتظرت المنحة الموعودة إلى روسيا لثلاث سنوات فلم أحصل عليها، بعد ذلك صرت أتنقّل من كلية إلى كلية في الجامعة اللبنانية، من العلوم السياسية إلى الأدب الفرنسي فالأدب العربي حيث حصلت على الاجازة في العام 1984، ودرست سنة واحدة من الاجازة وبعدها توقّفت عن متابعة تحصيلي العلمي بسبب ظروف العمل».
التخطيط لايصال البرج إلى الأضواء
من منطلق أن برج البراجنة خزّاناً لأندية الدرجة الأولى، وحالها كالشياح والغبيري وطريق الجديدة، تصدّى بسام فرحات في العام 1988 مع بعض الغيارى لتنفيذ مهمّة إيصال نادي البلدة إلى مصاف أندية الدرجة الأولى خصوصاً وأن جارهم شباب الساحل كان قد سبقهم إلى ذلك في العام 1985 بموجب قرار وزاري، وهنا يوضّح: «كوني عضواً إدارياً في النادي في تلك الفترة ترسخت في نفسي الفكرة فتعاونت مع المجتهد فهد عيسى الذي حافظ على ديمومة النادي في أحلك الظروف، ومع رئيس النادي حينها الدكتور عدنان الحسن، لم ننجح في محاولتنا الأولى، ولاحقاً أصرينا على فهد عيسى أن يكون المدرّب للفريق فرفض الفكرة، عندها سلّمنا المهمة الفنية لابن البلدة عصام عمّار، وفي تلك الأثناء عرض عفيف حمدان رخصة التضامن للبيع، وهذا ما شجّع الكابتن سهيل رحال على عرض فكرة شراء الرخصة معي ومع الدكتور عدنان الحسن، فعارضنا الفكرة وقلنا له، سنلعب في الدرجة الأولى باسم البرج مع نهاية البطولة باذن الله، وفعلاً تحقق لنا ذلك بعد فوزنا في مباراتنا الأخيرة على الأمل معركة بنتيجة 4 ـ 0،بعد ذلك تمّ إنتخاب إدارة جديدة برئاسة الراحل أحمد رحّال، وتمّ تعيين بسام همدر مدرّباً للفريق، وسريعاً حصلت الاشكالات والتباين في الآراء بين القيّمين على الفريق، البعض أراد أن نلعب من دون أجانب، فيما البعض الأخر أصرّ على تدعيم الفريق بثلاثة أجانب، وبالفعل أحضرنا حسين عفش وجهاد أشرفي وأسامة الصقر، وفي موسمنا الأول تحت الأضواء قدّمنا عروضاً طيّبة وحقنا نتائج جيدة وذات مرّة طُرد مدربنا فعملت مع الكابتن سهيل على إدارة الفريق فنيّاً، وأذكر بعدما تعادلنا مع الأنصار 1 ـ 1 قال لنا الشرقي ، «فريقكم حلو كتير ديروا بالكم عليه»، تابعنا العمل والمواكبة للفريق الجامع للبلدة ونجحنا في موسم 1993 باحراز كأس لبنان تحت قيادة المدرب المصري جمال عبد العظيم».
خبريات عالماشي
من دفتر ذكرياته، يروي بسام فرحات:
ـ في احدى البطولات المدرسية، كنت ألعب باسم المدرسة الأهلية على الملعب البلدي، وبعد إنتهاء المبارة تقدّم نحوي شخص عرّف عن نفسه بأنه إداري في نادي النجمة، وطلب منّي الانضمام لفريقه، قلت له، أتمنّى ذلك لكنني لست حرّاً، سألني أين توقيعك، فقلت له مع الوفاء الغبيري، فأجابني مع عفيف حمدان … ثمّ أبدى استيائه وهرب!
ـ بعد فوزنا على منتخب مدرسة الشويفات الذي كان يضمّ رياض عمار وسمير هرموش بنتيجة 3 ـ 2، أخبرنا اللاعبون بانها المرّة الأولى التي يخسرون فيها على ملعبهم وسبق لهم أن هزموا الصفاء والأنصار وغيرهم.
ـ بعدما انتهاء المباراة بين البرج ومنتخب طريق الجديدة، والتي سجّلت فيها هدف الفوز، تقدّم نحوي الحارس العملاق سميح شاتيلا والذي كنت أجالسه بفرح في دكان الراحل أبو عدنان جلول، وقال لي بالحرف: «وليه أنت بهالمستوى ولا تقول لي» … شهادة بمثابة وسام على صدري.
ـ في إفتتاح ملعب النجمة، شاركت مع فريق الارشاد بطلب من الصديق الأستاذ محمد حاطوم، ومع نهاية المباراة التي خسرنا من أصحاب الرض بنتيجة 3 ـ 2، تقدّم نحوي كابتن النجمة، الملك محمد حاطوم وإلى جانبه حافظ جلول ومحمد فلاح ، وقال لي: «لعّيب كبير يا بسام .. أدائك رائع» وهذه شهادة أعتز بها للتاريخ.
بطاقة
بسام عادل فرحات
ـ تاريخ ومحل الولادة: 1952 برج البراجنة.
ـ المركز في الملعب: خط وسط.
ـ الفرق التي لعب معها: البرج والارشاد والوفاء والراسينغ.
ـ العمل الحالي: يملك مركز خدمات بالقرب من مركز أمن عام البرج.
وعضو مجلس بلدية برج البراجنة منذ العام 2016، ورئيس اللجنة الرياضية في البلدية.