ثقافة وفنون
يا صغيرتي
نجوى الخشن
مَن أخبرك أن الاوطان رصيف
يدلّل قدميك الحافيتين
مَن أخبرك
أن الورد لا يشعر بالنعاس
مَن أسرج الليل وتيمّم في خصلات شعرك
وأطفأ الفرح عند محراب جفنيك
كم من نازح مرّ هذا المساء
وكم من جرح أسقط
في كفك الصغير بضع قطع
وأصابعك الرقيقة تلوح وردة وردة
كم العدد الذي أغضبه وقوفك
وأشار اليك دعيني أمر
آه يا صغيرتي
هل ادرك احد أن عينيك تبحثان
عن حفنة فرح
وكسرة خبز
وعن وطن للحلم
ومأوى كي تنام