«سجّل نصرك في عرسال»!
«سجّل نصرك في يبرود» ما عاد عنواناً للنشيد الذي أدّاه علي بركات فحسب، بل صار شعاراً يستخدمه الناشطون ويبدّلون كلماته كما يشاؤون. هذه المرّة كانت الأعين موجّهة إلى عرسال، حيث الجنود الأبطال يواجهون مرتزقة «داعش» و«النصرة».
الناشطون لم يجدوا أيّ سبيل لتكريم الشهداء ودعم الجيش اللبناني إلّا من خلال الصور والتغريدات، وكانت لـ«هاشتاغ: سجّل نصرك في عرسال»، التفاتة خاصّة متوقعة من الناشطين الذين لطالما دعموا معارك الجيش على الحدود.
وهنا بعض الكلمات التضامنية.
«وإن عدتم عدنا… »!
ربّما لم يفهم الصهاينة معنى «الهاشتاغ» الأوّل الذي أطلقه الناشطون، وهو «جهّزوا ملاجئكم»، فعاود الناشطون حربهم الإلكترونية إنّما بلغة الصهاينة العبرية.
«هاشتاغ: إن عدتم عدنا» الذي أطلقه الناشطون، جاء بمثابة الردّ الإلكتروني على اعتداءات الصهاينة، لا سيّما الغارة الأخيرة التي استشهد على إثرها ستّة من خيرة المقاومين، والقائد في الحرس الثوري الإيراني علي الله دادي. حذّر الناشطون من خلال هذا «الهاشتاغ» «إسرائيل»، مؤكّدين أنّ المقاومة قادرة على الردّ، والردّ هذه المرّة سيكون موجعاً جدّاً