سماحةُ السَّيد حسن نصرُ الله «حَفِظَهُ الله»
زاهر الخطيب _
كـلُّ ما كُتِبَ وقِيلَ في شَخْصِكْ.. قولاً حسناً طيِّباً..
وكلُّ ما قُلْناهُ وكتَبْناهُ عنْ سماحَتِكْ.. حقّاً وعَدْلاً..
أَأَنصَفَكَ هذا القولُ الحَقُّ فيكْ.. أَأَنصَفَكَ فـعلاً؟؟
أَفلا يكونُ المَزيدُ مِنَ التَّضحياتْ.. والمَزيدُ من بَذْلِ الدَّماءْ، بِعَناءٍ وسخاءْ، للعقيدةِ والقضيّةْ..
أكثرَ عَدلاً وإِنْصافاً لِشَخْصِكْ، لِنَهْجِكَ، لقُوَّةِ روحِكَ وَرجاحَةِ عَقلِكْ، لِصِدقِ وَعدِكَ وَعَهْدِكْ؟
والوفاءِ للظَّافرينَ بالشَّهادةِ على دربِكْ، دربِ عِماد، وهادي، وظافِر، وسناء، وعُظَمائِنا شُهدائِنا…
أَيُّها الصِّدقُ بِعَينِهِ.. حتى الأعداءِ يُصدِّقونَ وَعيدَكَ يُفاجِئُهُم، ويخشَوْنَ وعدَكَ لِلأحِبَّة يُرعِبُهُم…
أَيُّها الصَّادِقُ مـع ربِّـكَ وَمَـعَ نفسِكْ.. والمجاهدينَ معَكَ حتى النَّصرِ أوِ الشَّهادة..
ما قدَّمتَ يـا كبيرَ المقاومينْ.. لِأُمّتِكَ والمُستضعفينْ.. في مُجابَهةِ المُستكبرين..
قدّمتَهُ وَفقاً لِفَهْمِكَ الثَّوريّ، وتنفيذاً لِأحكامِ “الاسلامِ الحَقيقيّ”.. (قَوْلَةٌ للإمامِ الخمينيِّ قُدِّسَ سِرُّه)
ألـيـسَ بِـمـا ضَـحَّـيْـتَ وبـمـا قـدّمـتَ أكـثـرَ مـن مِـثـقـالِ ذرةٍ، خـيراً…؟
لِـيـكـونَ ثـوابُـكَ أجْـراً عـظـيـماً فـي الـخُـلـدِ عـنـدَ رَبِّـكْ؟
ونحنُ يا السَّيِّدُ: أبناءُ عَقيدة، أوفياءٌ لِدِماءِ الشُّهداءْ.. في خَنْدقِ المقاومينَ، نحنْ..
لـنْ نـسـتـكـيـنْ.. عـلـى خَـطِّـكَ وَخُـطَـاكَ إنَّا لَـظـافِـرون.. وهُـمُ الأخـسَرون..
حَـسـبُـنـا أنْ بـالـدَّمِ نَـشْهَـدْ.. بـالحَـقِّ نَـشْهَدْ.. ونَشهَدُ “إِنكَ لَعلى خُلُقٍ عَظيمْ”…
*نائب ووزير سابق