القناعي واصل تقبّل التعازي بالصباح
واصل سفير الكويت الدكتور عبد العال القناعي لليوم الثاني على التوالي، استقبال المعزين بوفاة أمير الدولة صباح الأحمد الجابر الصباح، في مبنى السفارة – الرملة البيضاء.
واستقبل القناعي وفداً من حزب الله ضمّ النائبين إبراهيم الموسوي وحسن عز الدين ومسؤول العلاقات الخارجية في الحزب عمار الموسوي.
وبعد تقديم التعزية، قال عز الدين «جئنا باسم كتلة الوفاء للمقاومة وقيادة حزب الله لنعزي برحيل سمو أمير الكويت المغفور له صباح الأحمد الصباح الذي خسرناه وخسرته الأمة، هذا الرجل الذي كان يعمل دائماً لرأب الصدع ولم الشمل والتوحد حول قضايا الأمة. نحن نؤكد في هذا الصدد أن يكون الخلف حاملاً هذه المبادئ التي سارت عليها الكويت في تأكيد القضايا الأساسية التي حملها الراحل وهي القضية الفلسطينية التي بذل الكثير لأجل أن تكون في سلم الأولويات».
كما عزّى سفراء: إيران، الصين، الإمارات العربية المتحدة، الباراغواي، مصر، اليمن، باكستان، الهند، بنغلادش، الجزائر، العراق، والقائم بالأعمال في سفارة هولندا.
كذلك، حضر معزياً النواب: ياسين جابر، فادي علامة، بكر الحجيري، عدنان طرابلسي، عثمان علم الدين على رأس وفد من المنية، وجهاد عبد الصمد، الوزراء السابقون: فارس بويز، بطرس حرب، خالد قباني وفيصل الداود، وفد من المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى برئاسة الشيخ علي الخطيب، مفتي صور حسن عبد الله، وفود من: قيادة الجيش برئاسة رئيس الأركان اللواء الركن أمين العرم، جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية، حركة «حماس»، مجلس شورى الدولة، «تجمّع العلماء المسلمين»، السيدة رباب الصدر، رئيس الهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، نقيب الصحافة عوني الكعكي، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والثقافية والدينية.
كما تلقى القناعي برقيات تعزية من: مجلس النواب الوزير السابق عصام فارس، وزارة الإعلام، وزارة الأشغال، وزارة العمل، السفارة السعودية، دار الفتوى، النائب السابق بهاء الدين عيتاني، جمعية الإرشاد والإصلاح، جمعية الإتحاد، نادي النجمة، جمعية المبرات الخيرية الإسلامية، إتحاد بلديات الضاحية والسيدة نورا جنبلاط.
إلى ذلك، أبرق رئيس «حزب الوفاق الوطني» بلال تقي الدين إلى أمير دولة الكويت نوّاف الأحمد الجابر الصباح، معزياً برحيل الأمير صباح الأحمد الجابر الصباح. وجاء في البرقية «فقدت الكويت رجلاً صادقاً رمزاً للتسامح والانفتاح ورحيله خسارة لكل العرب».
وقال «خالص العزاء والمواساة، ولا يسعنا إلاّ أن نتقدم بأحر التعازي إلى الأسرة المالكة والديوان المالكي والشعب الكويتي الشقيق».
