أولى

إثيوبيا تحظر الطيران فوق «السدّ» لدواعٍ أمنيّة.. وإدارة مصر لأزمة السدّ سيئة للغاية!

 

قال رئيس هيئة الطيران المدني الإثيوبية إن بلاده حظرت الطيران تماماً فوق سد النهضة، وذلك لـ»التأمين والحماية»، حسب قوله.

وأفاد موقع «ريبورتر» أيضاً أن «إثيوبيا حظرت الطيران في مجالها الجوي فوق سد النهضة الإثيوبي الكبير لأسباب أمنية».

وقال المدير العام للطيران المدني الإثيوبي، العقيد ويسنيليه هونيغناو، في تصريح لمراسل موقع «ريبورتر» إنه «بعد المشاورات مع الأجهزة الأمنية ذات الصلة، تم إغلاق المجال الجوي في ولاية بنيشنقولجوموز الإقليمية، شمال غرب إثيوبيا، حيث يتم بناء السد، أمام جميع الرحلات الجوية»، كما أفاد التقرير.

وأضاف أنه «لن يُسمح لطائرات الركاب أو البضائع بالتحليق فوق السد، لكن يمكن الحصول على تصريح عند تقديم طلب».

وحذر قائد القوات الجوية، اللواء يلما مرداسا، من أن «سلاح الجو قام بتحديث طائراته المقاتلة وأصبح قادراً على حماية السدّ من أي هجوم عدواني».

التصريحات المفاجئة قابلها الإعلام المصري بالصمت الرهيب، ولم تعلق مصر على الخطوة الإثيوبيّة حتى كتابة هذه السطور.

من جهتها قالت سهلورقي زودي رئيس إثيوبيا إن بلادها «ستبدأ في توليد الكهرباء من سد النهضة في الـ 12 شهراً المقبلة».

 من جهته علق وزير الري المصري الأسبق محمد نصر علام وزير الري المصري بقوله: «أيام قليلة وتبدأ إثيوبيا استكمال سد الأزمة، وبعيداً عن هرى وشماتة أهل الخليفة العثماني، علينا سرعة التحرك للخروج من الجمود الحالي».

وتساءل نشطاء عن كيفية المواجهة، إذ اعتبر البعض أن «إقدام إثيوبيا على حظر الطيران فوق السدّ تصعيداً جديداً يأتي في سياق تصعيدات أخرى أقدمت عليها أديس أبابا من دون اعتبار لمصر».

في السياق ذاته، قال بعض النشطاء إن «سد بني شنقول من غير اتفاق قانوني ويعتبر تعدياً على مورد دولي عابر للحدود غير قانوني والجيش المصري المفروض يعمل إزالة قبل الملء الثاني».

فيما ذهب آخرون إلى أنه «قُضي الأمر، وتم ترك الشعب المصري ليواجه مصيره».

وعلّق آخرون بأن «إدارة مصر لأزمة السد إدارة سيئة للغاية ولن تتغير للأسف الشديد، وعلينا أن نتوقع أسوأ الاحتمالات وننتظر حدوثه».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى