معوض: المحبة تدفع إلى الحوار
شهدت كنيسة مقام سيدة زحلة والبقاع لقاء مسكونياً للصلاة من أجل وحدة الكنائس بعنوان «أعطيني لأشرب»، تلبية لدعوة من مجلس اساقفة زحلة والبقاع.
شارك في اللقاء رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، المدبر البطريركي على ابرشية زحلة المارونية المطران جوزف معوض، راعي ابرشية زحلة للسريان الأرثوذكس المطران بولس سفر، المطران اندره حداد، الأرشمندريت تيودور الغندور ممثلاً المتروبوليت اسبيريدون خوري راعي ابرشية زحلة للروم الأرثوذكس، القسيس رمزي ابو عسلي ممثلاً الكنيسة الإنجيلية، الأب نرسيس جرمكيان ممثلاً الأرمن الأرثوذكس، الأب اليشان ابارتيان ممثلاً الأرمن الكاثوليك، الأب ارام وردة ممثلاً الطائفة الآشورية، الأب بيار نادر ممثلاً السريان الكاثوليك، الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار وعدد كبير من الرهبان والراهبات وشبيبة الأبرشيات والمؤمنين.
بدأ اللقاء مع مشهد المرأة السامرية، حيث تقدم شبيبة الأبرشيات من مختلف الطوائف يحملون الجرار لتعبئتها من البئر أمام المذبح، ومن ثم اجتمعت كل الطوائف أمام البئر في اطار «كنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية».
افتتح المطران درويش اللقاء بصلاة مسكونية خاصة بالمناسبة، وتناوب الشعب الحاضر على تلاوة مزمور كما يشتاق الأيل ، ومن ثم صلاة للمطران حداد، وقراءة الرسالة للأرشمندريت الغندور، وتلاوة انجيل السامرية للمطران سفر.
وألقى المطران معوض عظة بالمناسبة، قال فيها: «الصلاة هي أساسية في الحركة المسكونية، لأن الوحدة هي عطية من الله للكنيسة، وليست نتيجة المساعي البشرية فقط. فالله هو الذي يلين القلوب بفعل روحه القدوس، من أجل ترميم الشركة بين المؤمنين. والصلاة تنمي المحبة تجاه المسيح، وتوثق الشركة معه. وهذه المحبة المشتركة للمسيح عند المؤمنين من الكنائس كافة هي التي تدفع الى الحوار والوحدة».