اقتصاد

التزام نقابي بدعم تحرك الاتحاد العمالي للمطالبة بعدم رفع الدعم

 

أعلنت اتحادات ونقابات قطاع النقل البرّي التزامها التحرك المطلبي الذي دعا إليه الاتحاد العمالي العام يوم الأربعاء المقبل، من دون إلغاء التحرك الذي سبق لهذه الاتحادات أن أعلنت تنفيذه الاثنين في 19 منه.

جاء ذلك في الاجتماع الطارىء الذي عقدته الاتحادات في مقر العمالي العام برئاسة بسام طليس وحضور رئيس نقابة الشاحنات شفيق القسيس، رئيس اتحاد الولاء للسائقين أحمد الموسوي، الأمين العام لاتحاد السائقين العموميين علي محي الدين، ممثل نقابة أصحاب الصهاريج ومتعهدي نقل المحروقات وموزعي المحروقات فادي أبو شقرا، رئيس نقابة السائقين في جبل لبنان الجنوبي كمال شميط ورؤساء النقابات والسائقين.

واستهل الاجتماع بكلمة لطليس قال فيها «اجتماعنا طارىء لنعلن مراحل الخطوة التنفيذية الأولى للاتحاد العمالي العام الذي أعلن عنها بعنوان «رفض رفع الدعم بالمطلق»، ونحن كجزء أساسي من الاتحاد نعلن تنفيذ الاعتصام على الأراضي اللبنانية كافة بدءاً من الشمال (عكار، طرابلس والبترون)، جبل لبنان (جبيل، جونيه، الدورة، عاليه، بعقلين ومستديرة خلدة)، بيروت (السفارة الكوييتية والكولا) – الجنوب (صيدا، صور والنبطية)، البقاع (الهرمل، بعلبك، زحلة، شتورة وراشيا)».

وقال «لقد قررنا بالتشاور، أنها رسالة أولى من الاتحاد والمشاركة ستكون لمدة ساعتين، من الثامنة صباحاً حتى العاشرة قبل الظهر، وندعو السائقين إلى التزام الإجراءات في موضوع كورونا على أن يصدر الأسبوع المقبل بيان عن الاتحادات يحدد مواقع التجمعات».

وأضاف «ما زلنا مصمّمين على تنفيذ الاعتصام في 19 الحالي الذي أعلنا عنه وفي ضوء الاتصالات التي قد تطرأ معنا للبحث في مطالب القطاع».

وقال قسيس «سنبدأ بالتجمّع في محلة الدورة باتجاه بيروت، للتعبير عن تضامننا مع الاتحاد العمالي العام، لأنه يطرح المطالب التي تهم الشعب على أن نقرر الخطوات التصعيدية اللاحقة التي تتعلق بمطالب قطاع النقل البري، علماً أننا ضد رفع الدعم كلياً لأن من شأن ذلك أن يقضي عل قطاع الشاحنات».

وقال محي الدين بدوره، «نعتبر أنفسنا في حال طوارئ لإنجاح التحرك، لأن في وحدتنا قوة لا يمكن تفريقها»، داعياً إلى «استعادة الأموال المنهوبة».

كما أكد الموسوي «التزام التحرك وفقا للخطوات التي تم إعلانها، فيما قال أبو شقرا «نحن يد واحدة لمواجهة ما يقوم به المسؤولون. مطلبنا واحد هو عدم رفع الدعم، وعلى المسؤولين إنقاذ الشعب من الأزمة».

وعقدت أمس اللجنة التي شكلها الاتحاد العمالي العام في لبنان وهيئة التنسيق النقابية، لقاءً نقابياً في مقر الاتحاد، في حضور رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الدكتور يوسف ضاهر، عرضت فيه، بحسب بيان «الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمرّ بها العمال والأساتذة وذوو الدخل المحدود».

واتخذت اللجنة المقررات التالية:

«- دعم التحرك الذي دعا إليه الاتحاد العمالي العام في لبنان الأربعاء 14 تشرين الأول بعنوان «يوم الغضب والرفض التحذيري.

–  الإسراع في تأليف حكومة منقذة لمعالجة الوضع الاقتصادي المزري.

فض رفع الدعم عن السلع والمواد الأساسية والمشتقات النفطية والقمح والدواء لما لها من انعكاسات سلبية مدمرة على الصناديق الضامنة وعلى كل فئات الشعب اللبناني.

–  الاتفاق لاحقاً على ورقة مطلبية موحدة.

– إبقاء الاجتماعات مفتوحة لللجنة المشتركة والتواصل مع رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية لاتخاذ المواقف المناسبة في حينه».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى