كشف الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 53 شخصاً جراء اقتحام القوات الصهيونية لمخيم الأمعري في محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية أمس.
وأضاف الهلال الأحمر أن 10 من الجرحى أصيبوا بالرصاص الحي، و13 بالرصاص المطاطي.
وفي وقت سابق، اقتحمت أكثر من ثلاثين آلية عسكرية صهيونيّة محمّلة بجنود الجيش إضافة إلى قوات خاصة، مخيم الأمعري للاجئين قرب البيرة، بعد أن أغلقت الطريق المؤدية إليه، ومنعت حركة المواطنين في محيطه.
وحسب مصادر محليّة، فإن مواجهات عنيفة اندلعت في المخيم، أطلقت القوات الصهيونيّة خلالها الأعيرة النارية تجاه الشبان، ما أدى إلى سقوط إصابات، ونقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وذكرت المصادر أن القوات الصهيونيّة اعتقلت ثلاثة مواطنين خلال اقتحامها المخيم.
من جهته، أفاد الإعلام الصهيوني بأن أحد الجنود أصيب بجروح طفيفة «خلال عملية روتينية في رام الله»، موضحاً أنه أطلق النار بالخطأ على ساقه.
وفي حادث منفصل، أصيب شاب فلسطيني وزوجته وطفلتهم جراء حادث سير إثر اعتراض جيش الاحتلال سيارتهم بشكل فجائي ومنع السيارات من المرور، وذلك بعد مواجهات في محيط جامعة خضوري في طولكرم ومحيط حاجز 104 العسكري.
وكانت قوات الاحتلال، اقتحمت مهرجاناً جماهيرياً لحركة فتح في رافات شمال القدس المحتلة مساء السبت، شارك فيه المئات تحت شعار «الوفاء للقدس والشهداء والأسرى، ودعماً للقيادة الفلسطينية لمواجهة التآمر العربي والدولي».
وأطلقت قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط باتجاه الحشود المشاركة مباشرة، ما أدّى إلى إصابة عشرات المقدسيين من بينهم أطفال.
وأقسم المشاركون في المهرجان على الوفاء للقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها، وأكدوا وقوفهم خلف قيادة رئيس السلطة محمود عباس.
وكان عضو اللجنة المركزية لفتح رئيس الشؤون المدنية حسين الشيخ، قال إن عباس استقبل في مقره برام الله السبت، رجل الأعمال الأميركي ورئيس الكونغرس اليهودي العالمي رون لاودر.
ووصل لاودر على متن مروحية من الأردن، في زيارة استغرقت ثلاث ساعات إلى رام الله.