الجيش أوقف متورّطاً بإشكال عين الحلوة
شُيع أمس في مخيم عين الحلوة، الفلسطيني عبد الرحمن بسيسو، الذي قضى بإطلاق نار الثلاثاء الماضي، خلال إشكال حصل في الشارع التحتاني، بين عدد من الأشخاص وتطور إلى تبادل لإطلاق النار.
وقد تم دفنه في مقبرة درب السيم داخل المخيم، وسط مواكبة عناصر من القوة الفلسطينية المشتركة منعاً لحصول أي إشكال، في وقت تجري قيادتا الامن الوطني الفلسطيني والقوة المشتركة اتصالات ولقاءات على أكثر من مستوى من أجل تسليم المتهمين بإطلاق النار إلى السلطات اللبنانية المختصة .
زفي هذا الإطار، أوقف الجيش اللبناني عند حاجزه في مدخل عين الحلوة أحد مطلقي النار في الإشكال المذكور وهو الفلسطيني أحمد. ص، أثناء محاولته مغادرة المخيم، فيما رفض طرفا الاشتباك تسليم المتورطين.
وتجري اتصالات مكثفة على صعيد قيادة حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية وبمتابعة من السفير الفلسطيني أشرف دبّور وهيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، من أجل تسليم المتورطين إلى السلطات اللبنانية لتجنيب المخيم المزيد من التداعيات الأمنية لما جرى.
وأكد امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات وقائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب، أن «الجهود منصبّة على تطويق ومعالجة ذيول الإشكال والاشتباك الذي حصل، وتسليم جميع المتورطين فيه».