أرسلان: لن نسمّي من رشح نفسه لرئاسة الحكومة
أكد رئيس كتلة ضمانة الجبل النائب طلال أرسلان بعد اجتماع الكتلة أمس، في خلدة «أن موقفنا واضح خصوصاً في ظل الظروف الصعبة المعيشية والمالية والاقتصاية التي تشكل عبئاً كبيراً على البلد وعلى الناس خصوصاً أن الشعب اللبناني أصبح في وضع اقتصادي اجتماعي مزر جداً وللأسف فإن آفاق الحلول صعبة ولا تبشر بالخير في ظل الارتجال الذي تتم فيه مقاربة الوضع السياسي ووضع تشكيل الحكومة وتسمية رئيسها».
أضاف «أولاً الترشيح لرئاسة الحكومة عبر الوسائل الإعلامية وعدم الالتزام بالعرف والقوانين والدستور بمقاربة الكتل النيابية كافة بشكل واضح وصريح من قبل من سمح لنفسه أن يخرق الدستور والأعراف لا تليق بالمجلس النيابي ولا بالكتل النيابية بمختلف انتماءاتها سواء الحزبية أم الطائفية أو المذهبية مع الأسف».
وتابع «فهذا الاعتراض الأول بالنسبة إلينا ككتلة «ضمانة الجبل». أمّا الاعتراض الثاني، فهو الغموض في مقاربة من رشّح نفسه بهذا الأسلوب من موضوع أساسي هو مقاربة صندوق النقد الدولي وما هي الشروط التي يمكن للبنان أن يحملها أو لا يحملها الشعب اللبناني. فلا وضوح إطلاقاً من قبل المرشّح نفسه لرئاسة الحكومة في هذا الموضوع ونحن بالنسبة إلينا إذا لم تكن هناك أجوبة واضحة وصريحة حول مقاربة وجع الناس والأزمة المعيشية التي يتحمّلها الشعب اللبناني، نحن في هذا الموضوع لدينا تحفظ كبير واعتراض كبير».
وختم أرسلان بالقول «الموضوع الثالث وهو أساسي بالنسبة الينا وفيه أيضا غموض بالمقاربة هي مسألة ترسيم الحدود، لأن، كما الكل يعرف، أن إبرام أي اتفاقية يعود إلى الحكومة وبالتالي في هذا الموضوع لا أجوبة واضحة وصريحة إلى أي مدى هنالك التزام بالأسس التي سيقوم عليها ترسيم الحدود البحرية ومن أي نقطة ينطلق ترسيم الحدود البحرية على البرّ، وهناك أيضاً إبهام وغموض في الموقف ما جعلنا ككتلة «ضمانة الجبل» نتخذ موقفاً واضحاً وصريحاً بعدم تسميتنا لهذا المرشح على الإطلاق لرئاسة الحكومة لأن هناك ثلاثة مواضيع أساسية لم يتم التطرق إليها بشكل شفّاف وواضح أمام الشعب اللبناني وككتلة نيابية في الجبل وفي المجلس النيابي لدينا الكثير من التساؤلات حول هذه المواضيع».