مجلس حقوق الإنسان ينتقد تركيا
وجه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومقره في جنيف انتقاداً لاذعاً لتركيا بسبب التعرض للصحافيين وقسوة رجال الشرطة ضد المتظاهرين. بدورها أشارت بريطانيا إلى «القيود على حرية التعبير والاجتماع ومسألة فصل السلطات».
ونددت الدول الأعضاء بوضع حقوق الإنسان في تركيا و بـ»تدخلات الحكومة في القضاء»، ومن الأعضاء الولايات المتحدة التي أعربت عن «القلق أمام تزايد القيود على حرية التعبير بما في ذلك الرقابة على وسائل الإعلام والإنترنت».
غير أن بولند أرينغ نائب رئيس الحكومة التركية أكد أن بلاده حققت تقدماً كبيراً وأن حرية التعبير وحرية الاجتماع هما عنصران «لا بد منهما» في الديمقراطية التركية.
من جهة أخرى، ندد ممثل مصر عمرو رمضان بـ»تدهور خطير لحقوق الإنسان» مع «الإفلات من العقاب حيال الاستخدام المستمر وغير الشرعي للقوة الوحشية من قبل الأجهزة الأمنية». وقال إن عدد الصحافيين المسجونين يجعل تركيا بين أوائل الدول في هذا المجال.
ورد نائب رئيس الحكومة التركي أن مصر ليست في وضع يسمح لها بتوجيه انتقادات مع سقوط 20 قتيلاً خلال نهاية الأسبوع ووضع عدد من الصحافيين في السجون.
ويدرس المجلس المنعقد في جنيف بطريقة دورية مسألة حقوق الإنسان في تركيا على غرار كل دولة من الدول الـ 196 الأعضاء في الأمم المتحدة والتي تخضع كل أربع سنوات لهذه الدراسة.