وقفة نصرة ومؤازرة للمقاومة في قطاع غزة وتأكيد إيراني وفلسطيني للوقوف بجانبها
باركت الجمهورية الإسلامية الإيرانية والحركات الفلسطينية، لحزب الله رده على العدوان «الإسرائيلي» في القنيطرة. وأكد الحرس الثوري في بيان أصدره «أنه سيقف إلى جانب جميع أبطال المقاومة في جميع ساحات المعارك ضد الكيان الاسرائيلي».
وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني عباس علي منصوري آراني «إن رد حزب الله على «اسرائيل» يؤكد قوة وجاهزية حزب الله وأن اي رد فعل للصهاينة سيؤدي الى هزيمة جديدة لهذا الكيان الغاصب».
وفي المواقف الفلسطينية، رأت حركة حماس في بيان، «أن هذا الرد على جرائم الاحتلال وآخرها جريمة القنيطرة يأتي ضمن حق الرد الطبيعي على الاعتداءات الصهيونية المتلاحقة وضمن الحق المشروع للمقاومة في التصدي لارهاب الاحتلال وممارساته العدوانية»، ولفتت الى «أن الاحتلال الصهيوني يعيش ازمة صعبة ورد المقاومة عليه من لبنان واستهدافه يكمل ما لقيه الاحتلال في فلسطين المحتلة من خسائر وفي غزة من هزائم وتراجع ويضعفه ويعمق أزماته ويعجل هزيمته النهائية».
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق ان عملية مزارع شبعا هي أبلغ رد على جرائم الاحتلال وجرائم الكيان الصهيوني.
ونظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء أمس بمشاركة الفصائل وقوى المقاومة في قطاع غزة وقفة نصرة ومؤازرة للمقاومة اللبنانية وبدأت الوقفة التضامنية عند السادسة مساءً بمشاركة جماهيرية كبيرة مقابل برج شوا وحصري في إطار المباركة لعملية المقاومة الإسلامية في مزارع شبعا.
وأكد الغزيون «أن الاحتلال «الإسرائيلي» أوهن من بيت العنكبوت بخاصة بعد ما تلقاه من ضربات موجعة ومؤلمة في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة والتي وفقاً لاعترافاته أدت الى قتل نحو 70 جندياً وجرح المئات، متسائلين كيف لو كانت الحرب ضد من يمتلك الآلاف من الصواريخ القوية كفاتح 110 إيراني الصنع»؟
وباركت كتائب شهداء الأقصى – جيش العاصفة الذراع العسكرية لحركة فتح العملية وأكدت في بيان لها «أن المقاومة هي من تحدد قواعد اللعبة». وأكدت وقوفها بجانب حزب الله وسنبقى الأوفياء لشعبنا وأمتنا وشهداؤنا وسنستمر في رفع راية الجهاد حتى دحر المحتل عن كافة الأراضي المحتلة».
وأكدت لجان المقاومة في فلسطين المحتلة «أن خيار المقاومة هو الأنجع لردع العدو الصهيوني». وقالت سرايا القدس: «من نصر إلى نصر بإذن الله».
واعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين «أن العملية تعبير وتجسيد لخط حزب الله المقاوم والذي لم يتوقف في الدعوة والعمل عليه كمحدد رئيسي في إطار الصراع الأشمل مع الكيان الصهيوني».
وأكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين «أن الاحتلال لا يعرف إلا لغة القوة وأن المقاومة الفلسطينية واللبنانية في خندق واحد في مواجهة الغطرسة الصهيونية والعقلية الإجرامية لقادة الاحتلال الفاشي».
واعتبرت حركة الصابرين الفلسطينية «أن العملية تأتي في سياق الحرب المفتوحة مع العدو الغاشم وقدرة المقاومة على الرد المناسب».
وأكدت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان في بيان «أن المقاومة بكل أشكالها حق مشروع في مواجهة الإحتلال الصهيوني وعدوانه المتكرر والمتواصل على شعبنا الفلسطيني والشعب اللبناني الشقيق خاصة وشعوب المنطقة عامة».
ودعت الفصائل لتشكيل جبهة مقاومة عربية إسلامية موحدة لمواجهة الاحتلال «الإسرائيلي» عند كل اعتداء يطاول كافة الأراضي الفلسطينية والعربية والإسلامية.