النابلسي: ماكرون يأخذ فرنسا إلى مستقبل مظلم
اعتبر العلامة الشيخ عفيف النابلسي، أن «الإساءات التي تخرج من حين الى آخر من عالم الغرب ومن بعض الدول الأوروبية تحديداً» ويراد منها توهين وإضعاف شخصية النبي محمّد «تعكس أخلاق المستهزئين وثقافتهم وقيمهم. أما الدول التي ترعى هؤلاء فإنها تريد تحويل الغربيين المسالمين إلى أعداء للمسلمين تتملكهم هيستيريا الكراهية والتعطش لتدمير كل ما هو إسلامي».
وقال النابلسي في تصريح أمس «هناك رعاية سياسية وحكومية لمثل هذه الأعمال المنافية للحرية وهناك من يؤيد ويشجّع ويحرّض على المسّ بأقدس المقدسات والرموز الإسلامية. فالرئيس (الفرنسي إيمانويل) ماكرون ينتمي إلى طبقة منحرفة تتباهى بجرائمها الإعلامية والفكرية وتحت إشرافه تتم كل هذه الأعمال والرسوم المسيئة إلى النبي الأكرم»، معتبراً أنه «بهذه الأفعال الشنيعة يطوّع الرأي العام الفرنسي والأوروبي ليوافق على الكراهية عن طريق استخدام وسائل دعائية لتحقيق أهداف سياسية بعيدة كل البعد عن قيم الأديان وتعالميها».
وتابع «إن هذا الرئيس الذي يتسبّب بعداوة مع المسلمين إنما يأخذ فرنسا إلى مستقبل مظلم بل إنه يجرف الشعب الفرنسي إلى التطرف والانفجار».
وختم «إن ما تعرض له رسول الله، في بداية دعوته وخلال سنوات جهاده وبعد مماته من أذى، يستمر اليوم بأشكال مختلفة، وهذا الأمر يجب أن يتوقف لأنه من صناعة الشياطين أصحاب النيات والأفعال القبيحة».