ناجي: اليمن رأس حربة في مواجهة مشاريع التطبيع القانص: كان وسيبقى ركناً أساسياً في محور المقاومة
الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية - القيادة العامة يزور السفارة اليمنية
لا تزال الوفود الفلسطينية المتضامنة مع اليمن تتقاطر إلى مقرّ السفارة اليمنية في دمشق للتعبير عن دعم اليمنيين ومؤازرتهم في مواجهة العدوان الغاشم المستمرّ منذ أكثر من خمس سنوات. وفي هذا الإطار، استقبل السفير اليمني نايف القانص الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة الدكتور طلال ناجي وعضو المكتب السياسي ومسؤول دائرة الإعلام والتوجيه المركزي في الجبهة أنور رجا.
وعرض الجانبان آخر التطورات على الساحتين الفلسطينية واليمنية والانتهاكات التي يتعرّض لها شعبا البلدين من العدو الصهيوني وتحالف العدوان وهما وجهان لعملة واحدة وعدو واحد. إذ اعتبر ناجي أنّ الحرب الظالمة التي يشنّها تحالف العدوان السعودي الإماراتي ضدّ اليمن وشعبه هي خدمة مباشرة للعدو الصهيوني، نظراً لما تمثله ثورة اليمن وشعبه وحكومته الثورية التي أسقطت محاولة عزل اليمن عن دوره العربي المقاوم، وهي تشكل اليوم رأس حربة في منطقة الخليج في مواجهة سياسات التطبيع مع الكيان الصهيوني.
من جانبه، أكد القانص أنّ اليمن كان وسيبقى، في ظلّ ثورته، ركناً أساسياً في محور المقاومة وفي معركة الدفاع عن فلسطين وقضايا الأمة العادلة.
ولفت إلى أنّ خشية الأعداء من دور اليمن المقاوم لجرائم التطبيع والأحلاف المشبوهة التي تريد حرف بوصلة الصراع مع العدو هي السبب الرئيسي وراء العدوان عليه والذي يهدف إلى تمزيق اليمن وإخراجه من دائرة الصراع مع الصهيونية وأعداء الأمة.
واتفق الطرفان، في ختام اللقاء، على تنسيق المواقف والعمل على إقامة فعاليات ثقافية وسياسية تعكس عملياً أشكال التضامن والتعاون نصرة للشعبين الفلسطيني واليمني.