الوطن

رسالة السنوار لـ 5 آلاف شخصيّة في قطاع غزة:
رؤيتنا ثابتة لتوحيد الفلسطينيين ومقاومة المؤامرات

وجه رئيس حركة «حماس» في قطاع غزة الأخ يحيى السنوار، رسائل لخمسة آلاف من الشخصيات العامة والوجهاء والمخاتير ورموز المجتمع المدني والكوادر النسوية البارزة والكتاب والمثقفين، وذلك لإطلاعهم على تطورات مسار الحوار الوطني.

وأكد السنوار في رسالته أن موقف حركة حماس الدائم ينطلق من رؤيتها الثابتة بضرورة توحيد البيت الفلسطيني، وهي تعتبر تحقيق الوحدة الوطنية هدفاً استراتيجياَ لم تألُ جهداً في سبيل إنجازه.

وقال إن حركة حماس تدرك حجم المخاطر والتهديدات التي تعصف بالقضية الفلسطينية، ومن أجل التصدي لها تسعى لحشد كل طاقات وقوى شعبنا لمواجهة مشاريع صفقة القرن والضم والتطبيع.

وتضمنت الرسالة تفاصيل مهمة عن مسار الحوار الوطني، والخطوات التي تمّت حتى تاريخه على صعيد اللقاءات بين الفصائل الفلسطينية في إطار الحوار الشامل.

ودعا السنوار الشخصيّات والوجهاء إلى دعم جهود الوحدة الوطنية وإسنادها من خلال مواقعهم المؤثرة في المجتمع، مبيّناً أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيداً من اللقاءات على المستوى الوطني للبناء على ما تمّ في المسارات المختلفة، وهو ما يتطلب تضافر الجهود الوطنية والشعبية كافة.

وأكد أن قيادة حماس ستبقى في قلب كل جهد وموقف فلسطيني وطني يرفض ويقاوم خطط ومؤامرات الضمّ والتطبيع، وستبقى حركة حماس عوناً وسنداً لكل من يريد التسلح بمواقفها تجاه العدو.

وفي سياق متصل، قال عضو اللجنتين المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد، إنهم بانتظار رد حركة حماس في ما يتعلق بقضية الانتخابات، لإصدار المرسوم الرئاسي.

وأكد في تصريح صحافي، أن انعقاد اجتماع الأمناء العامين سيعقب إصدار المرسوم الرئاسي للانتخابات بعد تلقي رد من حماس على ذلك.

وأضاف الأحمد «لا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات»، موضحاً أنهم في انتظار رد حماس على موضوع الانتخابات لإصداره.

وتابع «نحن بعجلة  من أمرنا، وننتظر منذ بداية شهر أكتوبر، لكنهم يبدو أنهم ليسوا بعجلة من أمرهم».

وأشار إلى أن كل الفصائل التي من المقرّر أن تشارك في الانتخابات أعطت رسائل إيجابية، لموافقتها الطلب من الرئيس أن يصدر مرسوم الانتخابات.

وبين أن الفصائل لم يكن لديها أي محددات أو استدراكات أو تفسيرات وتأملات على قضية انعقاد الانتخابات، إلا حركة حماس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى