السجن 5 سنوات لأميركي حاول تسريب معلومات نووية إلى فنزويلا
أصدرت السلطات الأميركية حكماً بالسجن 5 سنوات ضد عالم أميركي أدين بمحاولة نقل معلومات نووية إلى فنزويلا، وفق ما أعلنته الشرطة.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن بيان لمكتب التحقيقات الفدرالي أف بي آي أن «بيدرو ليوناردو ماسشيروني 79 سنة اتهم بأنه أوصل معلومات سرية بشأن أسلحة نووية إلى شخص كان يعتقد أنه مسؤول في الحكومة الفنزويلية».
وعمل ماسشيروني من 1979 إلى 1988 في المختبر الوطني بلوس الاموس جنوب غربي نيومكسيكو حيث جرى تطوير القنبلة الذرية الأميركية أثناء الحرب العالمية الثانية.
وحكم على ماسشيروني بالسجن 60 شهراً تليها ثلاث سنوات من الحرية المقيدة، وأوضح البيان أن هذه الإدانة لا تعني «أن حكومة فنزويلا أو أحداً يتصرف باسمها سعى أو تلقى معلومات سرية».
وكان ماسشيروني أقر بنقله معطيات سرية في تشرين الثاني 2008 وتموز 2009 «إلى شخص اعتقد أن هذه المعلومات يمكن أن تخدم فنزويلا»، بحسب الشرطة الأميركية.
ويذكر أن مارجوري روكسبي زوجة ماسشيروني التي عملت في المختبر نفسه حكم عليها أيضاً بالسجن عاماً ويوماً في آب 2014 بتهمة التواطؤ والإدلاء بمعلومات خاطئة.
وتتميز العلاقات بين فنزويلا والولايات المتحدة بالفتور وازدادت تأزماً منذ عام 2010 حين جرى سحب السفير الفنزويلي من واشنطن وطرد السفير الأميركي من كاراكاس ما تسبب في قطع العلاقات بين البلدين.
غير أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين لم تتأثر بالجانب السياسي حيث ظلت الولايات المتحدة الشريك التجاري الأول لفنزويلا وتستورد من هذا البلد الجنوب أميركي نحو 1.5 مليون برميل من النفط يومياً.