“الديمقراطية اللبنانية”: ونأمل مشاركة لبنان في مؤتمر دمشق بشأن النازحين
اعتبرت الحركة اللبنانية الديمقراطية “أنّ كلّ المؤشّرات السياسيّة تشير إلى أنّ تشكيل الحكومة بات قريباً جداً، لأنّ معظم القوى التي ستشارك فيها قرّرت تسهيل التأليف، رغم أنّ بعض العقبات قد يحتاج إلى وقت لتجاوزه، مما يعني أنه من الصعب إصدار المراسيم قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، إلا إذا حصلت تنازلات سمحت بإنجاز التأليف في الساعات المقبلة”.
وقد عقد المكتب السياسي للحركة اجتماعه الدوري برئاسة جاك تامر وحضور الأعضاء، وصدر على الأثر بيان جاء فيه «أنّ معظم القوى السياسية تؤكد رغبتها السريعة في التأليف، في سبيل تنفيذ الإصلاحات التي من شأنها الإفراج عمّا تسمّيه الدعم المالي الدولي».
وأكدت الحركة اللبنانية الديمقراطية مجدّداً استعدادها لمساعدة الرئيس المكلف لاختيار نخبة من الاختصاصيّين وأصحاب الخبرات في مجالات الاقتصاد والمال والقانون وغيرها.
وتوقف المجتمعون أمام الزيارة المهمة جداً التي قام بها الوفد الروسي الرفيع المستوى برئاسة رئيس المركز القومي لإدارة الدفاع في روسيا ميخائيل ميزينتساف وعضوية الموفد الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرانتييف، وموفد وزير الخارجية المكلّف بتسوية الأزمة السورية ألكسندر كينسشاك، وعدد من المساعدين الكبار من العسكريين والمدنيين.
ونوّهت الحركة بأنّ الوفد الروسي وجّه الدعوة إلى السلطات اللبنانية للمشاركة في مؤتمر تُنظّمه موسكو في دمشق، يوم 11 تشرين الثاني المقبل، يُبحث فيه ملف عودة النازحين واللاجئين السوريين إلى بلادهم. وأمِلت مشاركة لبنان في هذا المؤتمر، علماً أنّ الحركة سبق لها أن بدأت بالتنسيق مع الروس بهذا المشروع الذي يحتاج إلى مواكبة ورعاية رسمية من الدول كافة.
وختاماً استنكرت الحركة اللبنانية الديمقراطية بشدة العدوان المستمرّ بالرسوم المسيئة لرسول الله محمد، معتبرة أنّ هذه الاعمال مرفوضة بالمطلق ولا تمتّ بصلة إلى الدين والأخلاق والإنسانية، كذلك استنكرت ردود الفعل الجرمية على هذه الرسوم مما يستدعي تحركاً جدياً ومسؤولاً وحاسماً على مستوى الدولة الفرنسية لوقف الإساءات وردود الفعل عليها في الوقت نفسه.