البنك المركزيّ: صدور القانون المتعلّق بالتحاويل للطلاب في الخارج أصبح ملزماً للجميع
أكد مصرف لبنان، في بيان، «عطفاً على مراجعات أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج ومطالباتهم المتكررة بتسهيل عمليات التحاويل الى أولادهم في الخارج، أنه يعي عمق الصعوبات التي يعانيها الطلاب المذكورين وأهاليهم»، مشيراً الى أن «هذا الأمر حمله على اصدار القرار الاساسي رقم 13257 تاريخ 19/8/2020 المتعلق بالتحاويل للطلاب اللبنانيين في الخارج»، موضحاً ان «صدور القانون رقم 193 تاريخ 16/10/2020 أصبح ملزماً للجميع، وهو يسمو مرتبة عن القرار المنوّه عنه الذي أصدره مصرف لبنان».
ولفت الى انه «لما كان يقتضي، لحسن تطبيق القانون رقم 193/2020 بفاعلية، صدور آلية تنظيمية مناسبة من قبل السلطات المعنيّة، لذلك، سيسعى مصرف لبنان مع وزير المالية لإجراء المقتضى بهذا الشأن في اقرب وقت».
وكان قد عقد مكتب التنسيق لكل من «الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية»، مثله الدكتور ربيع كنج، الشيخ جهاد عبدالله، الاستاذ إيلي فريحة والمهندس عماد دبوس، وتكتل «الطلاب اللبنانيين المغتربين» ومثله الدكتور جاد محيي الدين والدكتور محمد فياض، اجتماعاً طارئاً، وأكد المكتب في بيان، أنه «على الرغم من التعاطي الإيجابي الذي أبداه الطلاب وذووهم مع ما بات يعرف بقانون الدولار الطالبي مع أنه أتى مجتزأ ومشوهاً ليُحرم آلاف الطلاب اللبنانيين من حقهم بالتعليم، فحرم طلاب العام 2020/2021 هذا الحق، كما منع عن الطلاب التحويلات المصرفية واختصر حقّهم بـ عشرة آلاف دولار تصرّف بسعر 1515 ل.ل ولسنة واحدة من دون كل سنوات الدراسة الباقية، فترك الباب مفتوحاً لتسلط المصارف و تجدد المأساة سنوياً».
أضاف: «يبدو ان من تعود المماطلة والتسويف قرر التهرب من اقل الممكن الذي ألزمه به القانون، فظلت المصارف على تعنتها وتسويفها ومماطلتها بالتهرب من تنفيذ ما الزمت به قانوناً وما ألزمها به الدستور بانتظار تعاميم من هنا وهناك لن تأتي أبداً. لذلك وفضحاً للتسويف والمماطلة والتضليل الذي تتبعه المصارف مع الطلاب وأولياء الطلاب وجميع المودعين الذين تمّت مصادرة أموالهم، ومنعا لتدمير مستقبل الطلاب وأوليائهم، ولتأكيد أن المصارف تمارس التضليل من خلال تأكيدها الدائم ان الطلاب يحصلون على تحويلاتهم يدعو مكتب التنسيق الطلاب وأهاليهم، وكل من يرى في هذه القضية مظلومية تطال آلاف اللبنانيين الى الاعتصام الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، أمام مصرف لبنان.